كيفيّة التخلّص من وسوسة الشيطان في الصلاة
تعدّ الوسوسة في الصلاة من الأمراض التي لم يسلم منها أحدٌ، وقد بيّن النبيّ أنّه اختلاسٌ يختلسه الشيطان الذي يُقال له خنزب من صلاة المسلم، وبيّن أيضاً في بعض الأحاديث الطرق التي يُمكن من خلالها دفع تلك الوساوس، منها:[1]
- التعوّذ بالله من الشيطان، مع التفل عن اليسار ثلاث مرّاتٍ، وقطع التفكير في الوسوسة، وعدم استعجال الإجابة، فقد جاء الصحابيّ عثمان بن أبي العاص يسأل النبيّ عن الشيطان الذي يمنعه من الصلاة، فأرشده النبيّ إلى التعوّذ والتفل.
- الالتجاء إلى الله، والاستعانة به، مع كثرة الدُعاء، وتدبّر الصلّي ما يقرأ من القرآن في الصلاة، ويعي ما يردّد من ذكرٍ.
- استشعار العبد أنّه واقفٌ بين يدي الله، وأنّه يعلم السرّ والعلن.
- الحرص على تفريغ العقل والقلب قبل تكبيرة الإحرام من جميع الأمور الدُنيويّة.
- التوبة النصوح، مع الإكثار من الاستغفار.
أنواع الوسوسة
للوسوسة الكثير من الأنواع؛ يُذكر منها:[2]
- الوسوسة في الإيمانيّات وقضايا العقيدة، وتتمثّل بالإكثار في التفكير في ذات الله، وصفاته، فيخطر على فكر الموسوس تصوّراتٌ عن الله، فينشغل بها كثيراً، ويشكّك في إيمانه، فيستغل الشيطان هذه الحالة عند المسلم، ويُحاول إيقاعه في الشكّ بالله، والكُفر به.
- الوسوسة في العبادات؛ كالصلاة، والصيام، والحجّ، وعدد الأشواط في الطواف، وعدد الحصى في رمي الجمرات.
- الوسوسة في النيّة؛ من خلال تشكيك المسلم في نيّته خلال العمل؛ كالوضوء، فيتوضّأ المسلم، فيأتيه الشيطان ليُقنعه بأنّه لم ينوِ، فيُعيد الوضوء مرّةً أخرى.
آثار الوسوسة
للوسوسة الكثير من الآثار والمضار السلبيّة، منها ما يتعلّق بالأمور الدينيّة والدنيويّة، منها:[3]
- بغض الكثير من أمور الدين؛ لما يواجهه الموسوس من صعوبةٍ في العبادة؛ كبغض الصلاة، وقراءة القرآن، ويبقى الشيطان يوسّوس له حتى يُبغضه في جميع أوامر الله، ممّا قد يؤدّي به إلى ترك العبادة.
- حرمان المسلم من المنافع الدنيويّة؛ لتفرُّغه لوسواسه.
المراجع
- ↑ خالد بن عبد المنعم الرفاعي (15/6/2011 )، "الوساوس في الصلاة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "داء الوسوسة.. الأسباب والآثار "، ar.islamway.net، 5-3-2014، اطّلع عليه بتاريخ 2-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "داء الوسوسة.. الأسباب والآثار"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-6-2019. بتصرّف.