التخلص من رائحة الحناء
تلجأ المرأة لاستخدام صبغات الشعر وكذلك الحناء من أجل الخصول على لون جديد للشعر تماشياً مع موضة معينة أو رغبةً في تغيير لون الشعر نتيجة ظهور الشيب في الرأس وتحديداً عند النساء المتقدمات في العمر، ولكن وعلى الرغم من أنَّ الحناء أفضل من غيرها من ناحية عدم احتوائها على مواد كيميائية وبالتالي عدم تأثيرها على بصيلات الشعر، إلّا أنّ لها بعض الآثار السلبية ومنها ظهور رائحة غير محببة على الرأس والشعر، فكيف يمكن التغلب عليها؟ تظهر رائحة غير محببة على الشعر نتيجة وضعها، فتبدأ المرأة بالبحث عن خطوات وأساليب لإزالتها والتخلص منها، فيمكنكِ إضافة بعض المواد على الحناء قبل وضعها على الشعر ومنها:
- ماء الورد، وماء ثمرة البرتقال.
- القرفة ويفضل استخدام بودرتها.
- الخزامى المغلية.
- المحلب وتحديداً المطحون.
- إضافةً إلى الورد والريحان.
أضرار الحناء
- قد تسبّب الحناء جفافاً للشعر، وهذا يمكن التخلّص منه ومعالجته من خلال الاستخدام المستمر والمنتظم لحمامات الزيت، أو بإضافة قليل من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند إلى الحناء قبل وضعها، فهذا يعطي الشعر نعومةً ولمعاناً.
- تسبب اتساخاً للمفارش وكذلك المناشف، وهذا يمكن تجنبه والاخلص منه من خلال إضافة القلي من عصير الليمون إلى عجينة الحناء عند غليها، وإضافةً إلى ذلك فإن عصير الليمون يساعد على تثبيت اللون على الشعر، وتحديداً عندما يتم وضعه أثناء شطفه، ولا ننسى هنا بأنه يجب عليك غسل شعرك بالماء جيداً.
- تحتاج الحناء لتثبت على الشعر فترة طويلة، وهذه المشكلة يمكنك التغلب عليها من خلال وضع زيت الزيتون، والبيض، والزبادي، إضافةً إلى الأعشاب مع الحناء عند عجنها.
- تؤدّي غالباً الحناء إلى الحصول على لون برتقالي، وهو أمر غير محبّب لا سيمّا عند النساء المتقدمات في العمر، وهذه المشكلة يمكن تفاديها من خلال إضافة مواد طبيعية لتلوين الشعر، أو تكرار استخدام الحناء أو تركيز وضع الحناء على أماكن ظهور الشيب مثلاً، وأكثر المواد التي تستخدم للتغلب على هذه المشكلة هو الكتم، امتثالاً لقوله صلّى الله عليه وسلّم: "إنّ أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم"، وأهمّ الطرق المستخدمة في استخدام الكتم هي:
- عجن الحناء مع ملعقتين من الكتم.
- إضافة ثلاث ملاعق من الكتم إلى الزبادي، ووضعها على الشعر بعد غسله من الحناء.