من المهم تعليم الأطفال اتّباع عادات النظافة الشّخصية، مثل الاستحمام يومياً وبعد القيام بالأنشطة التي تُسبّب التّعرق، وارتداء ملابس نظيفة، وتغيير الجوارب والملابس الداخلية يومياً.[1]
قد يعتقد الأهل أنّه من المبّكر استخدام منتجات التّعرق لأطفالهم، لكن في الواقع لا يوجد عمر محدّد لاستخدام هذه المنتجات، وقد يحتاج الأطفال بعمر 8 و9 و10 سنوات إلى استخدامه، ويمكن اتّخاذ قرار استخدام منتجات العرق بناءً على ما يعتقده الأهل أنه مناسب لطفلهم، وتنقسم منتجات التّعرق إلى مضادّ العرق (بالإنجليزية: antiperspirant) الذي يمنع التّعرق، ومزيل العرق (بالإنجليزية: deodorant) الذي يزيل الرائحة النّاتجة عن التّعرق، وهنالك منتجات تقوم بالأمرين معاً، وبما أن رائحة الجسم ناتجة عن التّعرق يتنشر استخدام المنتجات التي تتحكم بإنتاجه، ورغم فاعلية مضادات التّعرق إلا أنه من المهم الانتباه لبعض آثارها الجانبية، فمضادات التّعرق التي تحتوي على مواد مثل: كلوريد الألومنيوم، أو الزركونيوم الألومنيوم تقوم بإعاقة أو إيقاف عمل الغدد العرقية، وإذا كان استخدامها بشكلٍ يوميّ، فقد يتوقّف الطفل عن التّعرق كلياً، أو يتعرق بكمياتٍ صغيرة فقط،[2] ويكون استعمالها ليلاً، ثم غسلها في الصّباح لتقليل تعرّق الإبطين، واليدين، والقدمين.[3]
هنالك من يُفضّل الابتعاد عن المنتجات الموجودة في السّوق، وتحضير مزيل عرق طبيعي للأطفال، والطريقة هي:[2]
إذا استمرت الرّائحة بعد غسل الملابس جيداً، واستخدام مزيل عرق للأطفال يُنصَح باستشارة الطبيب، وزيارة أخصائيّ تغدية للتأكّد من عدم وجود تأثير للطّعام الذي يتناوله الطّفل على إصدار الرائحة.[3]