كيفية التخلص من بكتيريا المهبل
العلاج الدوائي لبكتيريا المهبل
قد يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج التهابات المهبل البكتيرية (بالإنجليزية: Bacterial vaginosis)، حيث يُنصح بتناول هذه الأدوية طوال المدّة اللازمة، حتى لو اختفت الأعراض، فقد يؤدي إيقاف العلاج مُبكراً إلى خطر عودة الإصابة بالمرض، وينبغي للمرأة الحامل المُصابة بالتهابات المهبل البكتيرية أن تخضع للعلاج، لتجنّب خطر الولادة المُبكرة أو الوزن المنخفض للجنين عند الولادة، وفيما يأتي بيان بعض هذه الأدوية:[1]
- ميترونيدازول: (بالإنجليزية: Metronidazole)، وهو مُتوفر على شكل أقراص فموية، أو على شكل كريم موضعي داخل المهبل، مع ضرورة الالتزام بالإرشادات الموجودة على نشرة الدواء.
- كلينداميسين: (بالإنجليزية: Clindamycin)، وهو كريم يوضع داخل المهبل، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام هذا الدواء قد يُضعف من الواقيات الذكرية المطاطية (بالإنجليزية: Latex condoms) خلال فترة استخدام الدواء، ولمدّة ثلاثة أيام بعد التوقف عن استخدامه.
- تاينيدازول: (بالإنجليزية: Tinidazole)، وهو دواء يتم تناوله عن طريق الفم، وقد يسبب بعض الاضطرابات المعدية والغثيان مثل الميترونيدازول.
التدابير المنزلية
يمكن اتباع التدابير المنزلية الآتية لعلاج البكتيريا المهبلية والوقاية منها:[2]
- تجنّب استخدام الدُشّ المهبليّ.
- استخدام الواقيات الذكرية أو الأنثوية أثناء العلاقة الجنسية.
- ممارسة العادات الصحيّة وقواعد النّظافة؛ مثل المسح بالمناديل الورقية من الأمام إلى الخلف بعد التبوّل، لتجنّب انتقال البكتيريا من المُستقيم إلى المهبل، والحرص على تبديل الفوط الصحيّة أثناء فترة الطمث عدّة مرات في اليوم، وارتداء ملابس داخلية قطنية، لأنّها تسمح بمرور الهواء.
- استخدام زيت شجرة الشاي؛ وذلك لاحتوائه على خصائص مُضادّة للبكتيريا والفطريات، ويُستخدم بعد تخفيفه بزيت جوز الهند، أو زيت اللوز الحلو، أو زيت الزيتون، ويُدهن بقطعة قطن على المهبل، ويُشطف بالماء بعد ساعة.
- تناول البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)، والذي يوجد في اللبن، أو المُكمّلات الغذائية، ويُنصح بتناوله يومياً للوقاية من الإصابة مجدّداً ببكتيريا المهبل.
علاج التهابات المهبل المتكرّرة
في الحقيقة، إنّ ما يقارب 30% من النّساء اللواتي تختفي لديهنّ الأعراض بعد أخذ العلاج، قد تعود فتظهر بعد 3 أشهر، و50% منهنّ قد تعود لديهنّ الأعراض بعد 6 أشهر، وقد يقترح الطبيب في هذه الحالات تناول العلاج لمدّة 7 أيام من الدواء الفموي أو الكريم المهبلي، كالميترونيدازول أو الكليندامايسين، وفي العادة فإنّه في حال كان العلاج الأول فموياً فإنّ العلاج في المرة الثانية يكون مهبلياً، وإذا كان مهبلياً في المرة الأولى فإنّ الطبيب يصف الفموي في المرة الثانية، أمّا في الحالات التي تتكرّر فيها الإصابة لأكثر من 3 مرات في السنة الواحدة، فقد يصف الطبيب حينها جل الميترونيدازول المهبليّ، حيث يُستخدم مرتين أسبوعياً لمدّة تتراوح بين 3-6 أشهر.[3]
المراجع
- ↑ "Bacterial vaginosis", www.mayoclinic.org,29-7-2017، Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ Ana Gotter (11-5-2017), "Home Remedies for Bacterial Vaginosis"، www.healthline.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (23-11-2017), "What is bacterial vaginosis?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.