غالباً ما يعتقد الناس أنّهم بحاجة إلى تناول الطعام عند الشعور بالعطش، لذلك يجب شرب الكثير من الماء كل يوم خاصة قبل وجبات الطعام وعند الشعور بالجوع، بحيث يجب شرب كوب من الماء ثم إعادة تقييم مستوى الجوع، فقد يشعر الشخص بالإشباع من الماء، فيكون قادراً على التخلي عن وجبة خفيفة، ممّا يؤدي إلى تقليل السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم.[1]
إنّ الحصول على 7-8 ساعات نوم في الليلة يؤدي إلى تجنّب أي رغبة قوية لتناول الطعام، الأمر الذي سيجعل من تخفيف الوزن أمراً سهلاً، حيث يساعد النوم الجيد في الليل على الراحة والاسترخاء، وتنظيم الهرمونات المسؤولة عن الشعور الجوع، ممّا يؤدي إلى فقدان الدهون وتحسين الصحة العامة، لذلك عندما لا يحصل الإنسان على قسط كافٍ من النوم، فإن هرمون جريلين يزداد وينخفض هرمون الليبتين، فتزداد الرغبة في تناول الطعام.[2]
يعزز هذا النوع من الألياف على فقدان الوزن من خلال زيادة الشعور بالشبع، وبالتالي تناول كميات طعام أقل، فالألياف القابلة للذوبان تزيد من عدد السعرات الحرارية التي يمتصها الجسم، وتقلّل من شحوم البطن، فهي تمتص الماء وتُشكل هلاماً يساعد على إبطاء الطعام أثناء مروره من خلال الجهاز الهضمي، لذلك يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف يومياً، ومن المصادر الممتازة للألياف القابلة للذوبان: بذور الكتان، وبراعم بروكسل، والأفوكادو، والبقوليات، والعليق.[3]
تساعد تمارين القلب والأوعية الدموية (الكارديو) أكثر من التدريبات التي تهدف إلى تخفيف الوزن، وذلك لأن هذه التمارين تساعد على حرق الدهون الزائدة والسعرات الحرارية، لذلك يجب القيام بما لا يقل عن 250 دقيقة من تلك التمارين أسبوعيًا بشكل معتدل، ومن هذه التمارين: الهرولة، والسباحة، ومن الجدير بالذكر أنّ التمارين الخاصة بالخصر لا تحرق الدهون في تلك المنطقة، ولكن اتباع برنامج شامل لتمارين المقاومة يزيد من كتلة العضلات التي يمتلكها الشخص، وبالتالي يعزز عملية الأيض الخاصة به، مما يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية، لذلك يُنصح باتباع تدريبين من تدريبات القوة وتمارين القلب في الأسبوع في أيام غير متتالية، ومن الأمثلة على هذه التمارين: القرفصاء، وتمرين الاندفاع.[4]