-

كيفية نزول السكر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تغيير نمط الحياة

فيما يلي بيان لبعض الاستراتيجيات والطّرق الصحيّة المُتبعة لخفض مستوى السكر في الدم وإبقائه ضمن المدى الصحّي:[1]

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: حيثُ تساعد على تخفيف الوزن، وزيادة حساسية الجسم تجاه هرمون الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، كما تُساهم في تحفيز استهلاك العضلات للسّكر، ممّا يؤدي إلى التقليل من السّكر المُتراكم في الدم.
  • الابتعاد عن التوتر: إذ يزيد التوتر من مستوى السّكر في الدم، نظراً لما يتسبّب به من زيادة في إفراز الجسم لهرمونيّ الكورتيزول (بالإنجليزيّة: Cortisol) والغلوكاغون (بالإنجليزيّة: Glucagon)
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم العميق: يؤدي عدم الحصول على نوم كافٍ إلى نقص إفراز هرمون النّمو، وزيادة إفراز الكورتيزول، وزيادة الشهية والوزن، ممّا يؤدي إلى إرتفاع السكر في الدم.
  • ضبط حجم وجبات الطعام: تلعب مُراقبة حجم الوجبات وتحديد كمية السّعرات الحراريّة التي تحتويها دوراً في تخفيف الوزن، ممّا يساعد على الحفاظ على مستوى السّكر ضمن المدى الطبيعي له، وفيما يأتي بعض النصائح التي قد تكون مفيدة في تحقيق ذلك:
  • استخدام صحن أصغر حجماً.
  • قراءة مُلصقات الطعام، والتحقّق من كميّة السّعرات الحراريّة في الوجبات.
  • تناول الطّعام بشكلٍ بطيء.
  • تجنّب تناول الأطعمة في المطاعم التي لا تُحدّد الكميّات.
  • تدوين الأمور المُتعلّقة بالطّعام في مفكرة خاصّة.
  • حساب كميّة السّعرات الحراريّة في كلّ وجبة.

النظام الغذائي

في الحقيقة، لا توجد أطعمة، أو مشروبات، أو أعشاب مُعينة قادرة على تقليل نسبة السّكر في الدم، ولكن يُمكن تحقيق بعض الفائدة من خلال تناول الأطعمة والمشروبات التي تمتلك مؤشر جلايسيميّ منخفض (بالإنجليزية: Low glycemic index)، إذ تمتاز بعدم قدرتها على رفع نسبة السّكر في الدم وقد تُساعد على الحدّ من ارتفاع السّكر في الدم، ونذكر منها ما يأتي:[2]

  • الأسماك: يُنصح بتناول الأسماك الغنيّة بأحماض أوميغا 3؛ مثل سمك التونا والهلبوت؛ نظراً لاحتوائها على البروتين الذي يزيد من الشعور بالشبع، وتجدر الإشارة إلى عدم امتلاك البروتينات تأثيراً في مستوى السّكر.
  • بعض الفواكه: يُساعد تناول الكرز الحامض، والتوت الأزرق والأسود، على خفض مستوى السكر في الدم؛ نظراً لاحتوائها على مادة الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins)، حيث أثَبتت الدراسات أنَّها قادرة على الحماية من مرض السّكر والسّمنة.
  • خل التفاح: أثبتت بعض الدراسات إمكانيّة زيادة حساسية الجسم للإنسولين من خلال تناول خلّ التفاح، ويُمكن استخدامه من خلال مزج عشرين غرام من خل التفاح مع أربعين غرام من الماء، وشرب المزيج قبل تناول الطعام.
  • الأوراق الخضراء: يُنصح بتناولها نظراً لاحتوائها على كميّاتٍ كبيرةٍ من الألياف، والعناصر الغذائيّة الأخرى؛ كالمغنيسيوم وفيتامين أ، إضافةً إلى امتلاكها مؤشر جلايسيميّ منخفض.
  • بذور الشيا: يُساهم تناول بذور الشيا من تقليل مستويات الدهون الثلاثيّة والكوليسترول الضار، وتمتاز باحتوائها على الدّهون الصحيّة، والألياف، والأوميغا-3، ومُضادات الأكسدة.
  • الحبوب الكامله:: لإحتوائها على كميات كبيرة من الألياف، والمواد الكيميائية النباتية التي تساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم الخاص بها.
  • أطعمة أخرى: كما يُمكن تناول حبوب الكاكاو، والمكسّرات؛ كاللوز والكاجو، والبيض، واللبن، والبقوليات، والشوفان، والبطاطا الحلوة، والثوم.[2][3]

العلاج بالأدوية

في البداية، يُلجأ لتقليل السّكر في الدم عن طريق تغيير نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحّي، ولكن قد يتطلّب الأمر وصف الأدوية للسّيطرة على مستوى السكر في الدم، وتتضمّن الآتي:[4]

  • الإنسولين: وهو هرمون يساعد على إدخال السّكر من الدم إلى الخلايا لاستخدامه كمصدر للطّاقة.
  • الميتفورمين: (بالإنجليزية: Metformin)، ويُمثل أكثر الأدوية استخداماً من قِبل المُصابين بمرض السّكر من النّوع الثاني، حيث يُقلل من إنتاج السّكر ويزيد من استخدام الخلايا له، وبالتالي يُقلل تراكم السّكر في الدم.
  • السلفونيل يوريا: (بالإنجليزية: Sulphonylureas)، تُحفّز إنتاج البنكرياس لهرمون الإنسولين.
  • الجلبتين: (بالإنجليزية: Gliptins)، إذ تزيد هذه الأدوية من نسبة الإنسولين في الدم.
  • الغليتازون: (بالإنجليزية: Glitazones)، وتُساعد على استخدام الجسم للسّكر بشكلٍ أكثر فعاليّة.
  • أيكاربوس: (بالإنجليزية: Acarbose)، إذ يمنع هذا الدواء الجسم من تحطيم الكربوهيدرات وتحويلها إلى سكّر الجلوكوز.
  • نظائر الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1: (بالإنجليزية: Glucagon-like peptide-1 analogues)، وتتضمّن دواء إكسيناتيد (بالإنجليزية: Exenatide)، إذ يزيد ذلك من كمية الإنسولين في الدم.
  • مثبطات قنوات النّقل المشارك صوديوم/جلوكوز 2: (بالإنجليزية: Sodium- glucose transport protein 2 inhibitor) واختصاراً (SGLT2)، وغالباً ما تُستخدم إلى جانب الأدوية الأخرى.

المراجع

  1. ↑ Written by Arlene Semeco (3-5-2016), "15 Easy Ways to Lower Blood Sugar Levels Naturally"، www.healthline.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Christine Case-Lo and Ana Gotter (23-8-2018), "13 Foods That Won’t Raise Blood Glucose"، www.healthline.com, Retrieved 6-5-2019. Edited
  3. ↑ Jennifer Huizen (23-8-2019), "Which foods lower blood sugar?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Diabetes medication", www.healthdirect.gov.au,1-7-2018، Retrieved 14-5-2019. Edited.