-

كيفية الوصول إلى قلب الرجل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كيفية الوصول إلى قلب الرجل

تعتبر بعض الفتيات بأنّ طريق الوصول إلى قلب الرجل صعب ومعقد ومليء بالكثير من المطبّات، وقد يكون هذا الأمر صحيحاً في حال سلوكهنّ للطرق الخاطئة نحو قلب الرجل، وإهمالهنّ للقواعد الأساسيّة التي تمكنهنّ من الوصول إلى هناك خلال وقت قياسيّ، ويمكن حصر هذه القواعد فيما يلي.

تقديم الإطراء له

كما تشعر المرأة بالسرور والثقة بالنفس لدى سماع الإطراءات ممّن حولها وخاصّةً من الجنس الآخر، فإنّ الرجال يشعرون بمثل هذا الشعور عند سماع مثل هذه الإطراءات، كما ينجذب لمن يقدّم له هذه الإطراءات، ومن المهم أن تكون هذه الإطراءات صادقة ونابعة من القبل، وبعيدة كلّ البعد عن التملّق والكذب.

إشعاره برجولته

يهتم الغالبية العظمى من الرجال بفرض رجولتهم على من حولهم من الأشخاص وخاصّةً إن كانوا من الجنس الضعيف، ويفسّر علماء النفس ذلك بكونها الوسيلة الوحيدة والفعالة لدى الرجال في إخفاء نقاط ضعفهم، ويمكن تحقيق ذلك من خلال السماح للرجل بفرض سلطته العاطفيّة على المرأة، وتحمّله مسؤولية حمايتها ورعايتها.

منحه مساحته الخاصة

تختلف الطبيعة النفسيّة للرجل عنها لدى المرأة، فعلى عكس الكثير من النساء اللواتي يكتفين بمن يحببن كصديق وحبيب لهنّ فإنّ معظم الرجال يحتاجون لوجود أصدقائهم حولهم إلا جانب من يحبون، لذا من المهم منح الرجل مساحته الخاصّة التي تمكّنه من القيام بالنشاطات المختلفة التي يحب ممارستها مع أصدقائه، دون محاولة للضغط عليه للتغيير من هذه العادات أو التقليل منها.

امتلاك الشكل الجذاب

يلتفت الرجل بشكل لا إراديّ إلى المرأة الجميلة الجذابة، وللوصول إلى قلب الرجل من المهم الوصول إلى عينيه أولاً ولفت انتباهه، وذلك من خلال ارتداء الملابس التي تبرز الملامح الأنثوية لدى المرأة، إلى جانب الاهتمام بشكل الشعر، مع الحرص على الابتعاد عن المبالغة في أي من ذلك، الأمر الذي قد يتسبّب بنتيجة عكسية تؤدي إلى نفور الرجل من المرأة.

التحلي بالشخصية العصرية المرحة

يحتاج الرجل إلى التعامل مع المرأة العصريّة المتفهّمة التي تسهّل عليه حياته، كما أنه قد ينفر من المرأة التقليديّة وصاحبة التفكير الرجعي التي قد تنكد وتنغص عليه طبيعة حياته العصرية، بالإضافة إلى حاجته للتواجد بجوار شخصية مرحة ودائمة الابتسام والقادرة على رسم الابتسامة على وجهه أيضاً.

منحه الحب والحنان

ممّا لا شك فيه بأن الإنسان في بحث دائم عن مصادر الحب والحنان، وذلك لحاجته الدائمة لكل منهما للوصول إلى الراحة النفسيّة العظمى، لذا يتوجب تقديم الحب والحنان للرجل كما يقدم للطفل الصغير ممّا يجعله ينجذب كالمغناطيس نحو مصدر هذه المشاعر.