استخدام المنتجات الطبية
تتوفر بعض المنتجات الطبية في الأسواق، والتي يُمكن الاستفادة منها في عمليّة تبييض الأسنان، ومنها ما يأتي:[1]
- غسول الفم: يُساعد هذا السّائل على تبييض الأسنان، وهو وسيلة سهلة، إذ لا يتطلّب استخدامه أكثر من المضمضة به لما يُقارب الدّقيقة، ممّا يُساعد على التخلّص من بُقع الأسنان بشكل تدريجي مع مرور الوقت.
- معجون الأسنان المُبيّض: يُساعد استخدام الفرشاة ومعجون الأسنان المُبيّض على تبييض الأسنان والتخلّص من البُقع السّطحية بفضل مكوّناته المُتخصّصة بذلك، ولكن قد تتسبّب هذه المكوّنات بحساسيّة اللثة لبعض الأشخاص في بعض الحالات.
- شرائط جل الأسنان: تتراوح فترة استخدام هذه الشّرائط ما بين 10-20 يوماً، ويُمكن استخدامها بسهولة بوضعها على الأسنان لمدّة ساعتين تقريباً بشكل يومي، وقد تختلف هذه المدّة من منتج لآخر بالاعتماد على الجودة.
مكوّنات طبيعية لتبييض الأسنان
تتعدّد المكوّنات الطبيعية التي يمكن الإستفادة منها في تبييض الأسنان، ومنها ما يأتي:[2]
- الليمون: يُعتبر الليمون مادةً فعّالةً تساعد على تبييض الأسنان، ويُمكن استخدام مزيج من عصير الليمون والملح للحصول على مُقشّر طبيعي تُفرك به الأسنان للتخلّص من طبقة البلاك دون الإضرار بمينا الأسنان، مع الحرص على غسل الفم جيداً بالماء الدافء بعد الانتهاء لتجنّب زيادة حامضيّة الفم.
- صودا الخبز: تعتبر صودا الخبز من المكوّنات الطبيعيّة ذات الاستخدام المُركّز في تبييض الأسنان، حيث تحتوي معاجين الأسنان المُبيّضة عادةً على مادة بيكربونات الصّوديوم في تركيبتها، وتبعاً لذلك فإنه من المُمكن استخدامها بشكل مُنفرد أو خلطها على شكل معجون وغسل الأسنان بها للحصول على فعاليّة أكبر، والحرص على غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون بعدها بشكل جيّد.
- الفراولة: تُساعد الفراولة بخصائصها الحمضيّة المُشابهة لخصائص الليمون على تبييض الأسنان وكشط طبقة البقع عنها، إذ يُمكن فرك الأسنان بها جيّداً ثُم غسل الفم بالماء.
- خل التفاح: بفضل طبيعة الخل شديدة الحموضة فإنّه يُمكن الاستفادة منه في تبييض الأسنان من خلال غمس فرشاة الأسنان به ثُم فرك الأسنان جيّدأ، مع ضرورة الحرص والحذر من حموضة الخل.
نصائح إضافية للحصول على أسنان ناصعة البياض
يمكن اتباع بعض النصائح التي تُساعد على المحافظة على نظافة الأسنان كما يأتي:[3]
- يُساعد مضغ العلكة على إفراز اللعاب الذي يُشكّل أحد حواجز الدّفاع الأساسيّة بالجسم، ممّا يؤدي إلى تقليل حمضية الفم والحدّ من البكتيريا الضّارة أيضاً، ويُمكن الحفاظ على رطوبة الفم وعدم جفاف اللعاب من خلال شرب الكثير من السّوائل.
- تتسبّب بعض الأطعمة كصلصة الطماطم، والمشروبات كالشاي والقهوة بزيادة بقع الأسنان وصبغها، ولذلك فإنّه من المُستحسن التقليل من تناولها قدر الإمكان.
- تُسهم مُنتجات الألبان بالحفاظ على الأسنان وتبييضها بفضل احتوائها على الكالسيوم الضّروري لتقوية الأسنان والعظام، إلى جانب مُساهمتها في الحفاظ على مينا الأسنان بواسطة حمض اللاكتيك الموجود فيها.
- يُعدّ الابتعاد عن التدخين الخطوة الأولى لتحقيق نجاح عمليّة تبييض الأسنان، وتقليل خطورة ضعف الجهاز المناعي للجسم، والحدّ من الإصابة بالتهابات اللثة التي قد تؤدي إلى الإضرار بالأسنان.
المراجع
- ↑ Peter Jaret, "Whiten Teeth at Home or in the Dentist's Office?"، www.webmd.com, Retrieved 30-5-2018. Edited.
- ↑ SHEENA INGLE, "What Natural Things Can Make Your Teeth Whiter?"، www.livestrong.com, Retrieved 30-5-2018. Edited.
- ↑ Jennifer Smith, "How to Whiten Teeth without Seeing a Dentist"، www.lifehack.org, Retrieved 30-5-2018. Edited.