الورد الجوري، أو الورد الدمشقي هو نوع من أنواع الزهور المعروف بعطره الرائع، وزيوته المستخدمة في صناعة العصور، كما تصلح بتلات الورد الجوري للأكل، إذ تعطي نكهة جديدة للطعام، ويستخدم أيضاً لتزيين الأطعمة والحلويات، أو أحياناً يتم تناوله كمشروب شاي، وتعتبر سوريا الموطن الأصلي للورد الجوري، إلا أنّ الغزوات الصليبية ساهمت في نقل الورد إلى دول جديدة في أوروبا، ويزهر الورد الجوري بشكل أساسي في فصل الربيع والخريف.
بعد شراء بذور الورد الجوري، يبدأ تحضير التربة للزراعة، ولا بد من توفر العديد من المواصفات في التربة لضمان نجاح زراعة الورد الجوري؛ كإمكانية تصريف المياه بعد الامتصاص، ويتم عمل حفرة بمسافة 50سم على الأقل، وتترك مفتوحة لمدة ثلاثة أيام بهدف التهوية وتعريض تربتها للشمس، ثم زرع الورد الجوري في داخل الحفرة، وتغطيتها بالتراب.
لا يكون ري الورود والتربة بالأمر العشوائي، بل له شروط متعددة، فكلما صغرت المساحة المزروعة كلما احتاج الورد للمزيد من المياه، ويحتاج الورد الجوري إلى المياه كل 2-3 أيام، ويجب التأكد بأن حرارة المياه متوسطة، أما المناطق ذات درجات الحرارة العالية فتحتاج إلى الماء البارد في ريها للمحافظة على درجة حرارة مناسبة للتربة.
يبدأ تسميد التربة بعد مرور ثلاثة أيام على زراعة الورد الجوري، ويفضل استخدام السماد الطبيعي في التسميد، إذ يحرق السماد الصناعي جذور الورود في التربة، وخاصة إذا تم تسميدها قبل الزراعة.
لكي لا يتغير جمال نبات الورد الجوري المزروع، يفضل عند قطفه تجنب قطف الورود التي تقع في المقدمة، وقطف تلك التي تأتي في آخر الصفوف، كما يفضل أن تكون الوردة غير متفتحة بالكامل عند قطفها.