كيف يزرع الصبار في البيت
الصبار
الصبار من النباتات الصحراوية، ينتمي إلى فصيلة الصباريات، وله العديد من الأنواع، منها ما تُستخدم للزينة، ومنها ما تُنتج ثماراً لذيذةً، مثل تين الصبار الشوكي. بعض نباتات الصبّار لها حجم كبير وجذوع سميكة، وأوراق واسعة، وبعضها صغيرة الحجم وأوراقها إبرية.
يُعرف الصبّار بفوائده الكثيرة، واستخداماته المتعددة؛ حيث يحتوي على مادةٍ لزجة توجد عادةً في أوراقه، ويحتوي هذا السائل اللزج الهلامي على العديد من الفيتامينات خصوصاً فيتامين هـ، والعديد من الأحماض الأمينية، والمواد الغذائية المفيدة جداً خصوصاً للجلد والشعر، ويعتبر صبار الألوفيرا من أفضل أنواع الصبار التي تدخل في تصنيع العقاقير، ونبات صبار التين الشوكي هو النوع الوحيد من الصباريات الذي له ثمارٌ تُؤكل.
فوائد الصبار
- يدخل الصبار في صناعة العديد من منتجات العناية بالفم والأسنان، مثل: صناعة معاجين الأسنان، وغسول الفم؛ لما له من تأثير علاجي لمقاومة التهاب اللثة، وقتل الجراثيم، وتخفيف ألم الأسنان.
- يُعزّز عمل جهاز المناعة، ويكافح العدوات الفيروسية والبكتيرية، ويقاوم نمو الخلايا السرطانية.
- يسرّع شفاء الجروح؛ لاحتوائه على مواد معقمة.
- يساعد في تخليص الجسم من الفضلات والسموم.
- يقي الجسم من الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، والإمساك، والقرحة، والقولون العصبي، والتهابات الأمعاء.
- يحتوي الصبار على عناصر الترطيب اللازمة للجلد، ويساعد الجلد في التخلّص من التجاعيد، وتأخير ظهور علامات الشيخوخة.
- يُساهم في علاج مرض السكري، ومرض ارتفاع ضغط الدم، ويساعد الجسم في السيطرة عليهما، ويُقلّل نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
- يُزيل آثار حب الشباب، والندوب، والحروق، ويُعالج بعض الأمراض الجلدية مثل الجرب، وحروق الشمس، ولدغات الحشرات.
- يُعتبر الصبار من أكثر النباتات التي تُعالج مشاكل الشعر، وتقوّي جذوه، وتمنحه اللمعان، وتزيد من كثافته وطوله، وتُخلّصه من القشرة.
- مفيد في علاج الربو، وأمراض الجهاز التنفسي، والتهاب المفاصل الروماتيزمي.
- علاج الربو الشعبي وأمراض الجهاز التنفسي والروماتيزم
زراعة الصبار في البيت
من المعروف عن الصبّار أنّه يتحمل العطش لفتراتٍ طويلة، ولا يحتاج لعنايةٍ خاصة، أو ظروف معينة لينمو، لذلك فإنّ زراعته في البيت من الخيارات المناسبة جداً، للتمتّع بمنظره دون بذل الكثير من الجهد.
الصباريات الصحراوية
يُفضّل زراعتها في تربة مكونة من الرمل، والحصاة، والسماد العضوي؛ بحيث يكون تصريفها جيداً، ويتمو تزويدها بالمياه بشكلٍ اعتيادي، سواءً كانت مزروعةً في حديقة المنزل أم في أصص داخلية، مع مراعاة عدم تزويدها بالمياه في فصل الشتاء، مع التسميد المستمر مرّةً كل شهر على الأكثر، ويُفضّل إضافة السماد العضوي المخلوط بالتراب.
درجة الحرارة التي تُناسب الصباريات الصحراوية في فصل الشتاء هي عشر درجات مئوية لغاية ثلاثة عشر، ويمكنها تحمل انخفاض الحرارة حتى خمس درجات، ومن أنواع الصباريات الصحراوية: الصبار المضلّع الذي يناسبه الدفء، وأشعة الشمس المباشرة، والصبار النجمي الّذي يحتاج إلى الشمس باستمرار، وصبّار الأرامل الذي يزهر بأزهار جميلة برتقالية وحمراء.
صباريات الغابات
تتميّز صباريات الغابات بمنظرها المبهر، وألوان أزهارها الرائعة، ويمكنها النموّ في الأماكن الظليلة بشكلٍ ممتاز، ولا تتحمّل أشعة الشمس المباشرة، وتناسبها التربة الغنية بالمواد العضوية والمغذيات، والخالية من الجير، ويجب تزويدها بالماء باستمرار، ويجب أيضاً أن تكون درجة الحرارة في بيئتها ما بين عشرة وثلاث عشرة درجة مئوية، وعند ظهور البراعم يجب تقليل كميّة الماء ونقلها لمكانٍ درجة حرارته أعلى، ومن الأمثلة على صبّاريات الغابات: صبار عيد الفصح، والصبار الفوصلي، والصبار الأوركيدي.