-

كيفية زراعة شجرة الزيتون

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

اختيار نوع شجرة الزيتون

ينبغي اختيار صنف شجرة الزيتون الأنسب للمنطقة المراد الزراعة فيها قبل الشروع بأي خطوات فعلية من تجهيز الأرض وبذرها، ودراسة المنطقة بشكل جيد، والتي ستؤتي أُكلاً أفضل من غيرها، وتتراوح هذه الأصناف ما بين الأسود والأخضر، ويعتمد اختيارها على مجموعة من العوامل والتي من أهمها ما يأتي:[1]

  • التربة.
  • الظروف المناخية.
  • التضاريس؛ تلال أو هضاب.
  • اتجاه الشمس بالنسبة للمنطقة.
  • الرياح.

زراعة شجرة الزيتون في وعاء

تعد زراعة الأنوية في الأوعية الخطوة الأولى من خطوات الزراعة الفعلية لأشجار الزيتون، وفيما يأتي خطوات زراعة هذه الأنوية:[2]

  • اختيار حبات الزيتون المناسبة لتتم زراعتها؛ إذ يجب أن تكون هذه الثمار المختارة مقطوفة مباشرة من شجرة الزيتون، وذلك لتظل حية عند زراعتها، ويكون الوقت الأفضل لقطف هذه الثمار في أوائل فصل الخريف بعد أن تنضج الثمار وتصبح خضراء، كما يجب الابتعاد عن حبات الزيتون المُلقاة على الأرض أو التي قد تحوي ثقوباً سببتها الحشرات.
  • سحق حبات الزيتون باستخدام المطرقة أو باستخدام سكين لصنع شقوق في القشرة الخارجية للثمرة وإبعادها عن النواة الداخلية، ووضعها في وعاء مليء بالماء الدافئ طوال الليل مع تحريكها كل بضع ساعات، وفي حال تجمع عدد من الحبات على السطح فيجب جمعها ورميها بعيداً؛ إذ إنها في الغالب عبارة عن ثمار فاسدة.
  • جمع الأنوية بعد إزالة الغلاف الخارجي بعيداً عنها، وإزالة نهاياتها المُدببة والحادة، ثم نقعها مجدداً لمدة 24 ساعة في مياه ذات درجة حرارة مماثلة لدرجة حرارة الغرفة.
  • تحضير وعاء يحتوي على مزيج من الرمل الخشن والسماد لتكوين تربة تمتاز بتصريفها الجيد للمياه، ولا بد من ري التربة لتكون رطبة وخصبة، ثم زراعة بذرة واحدة في كل وعاء، كما يجب اختيار مكان دافئ ومُضاء بشكل جيد لوضع الوعاء فيه كحافة النافذة مثلاً، ويُفضل تجنب تعريض الوعاء لأشعة الشمس المباشرة في البداية، وفي هذه الفترة لا بد من الاستمرار في ري الزيتون والحفاظ على الطبقة العليا من التربة رطبة دون الإفراط في عملية الري.

زراعة شجرة الزيتون في التربة الخارجية

يجب أن تكون أعمار أشجار الزيتون المراد زراعتها في الخارج عامين تقريباً، ويفضل أن تكون عملية الزراعة في فصلي الربيع أو الخريف بعيداً عن درجات الحرارة المرتفعة جداً أو المنخفضة جداً، وتتم الزراعة الخارجية من خلال اتباع الخطوات الآتية:[1]

  • حراثة الأرض بالمحراث لتهويتها واقتلاع الأعشاب الضارة لكي لا تتزاحم النباتات على غذائها، وإزالة الأحجار التي قد تعيق نمو أشجار الزيتون، ثم تسميد الأرض.
  • تجهيز حفرة صغيرة في التربة لزراعة الأشجار، وعادةً ما يكون عمق هذه الحفرة من 0.8-1م، في حين أن عرضها يبلغ 1.2م ليتم وضع أشجار الزيتون فيها، ويجدر هنا التأكد من عدم تشابك جذور الأشجار المتجاورة، بعد ذلك يتم تغطيتها مجدداً بطبقة من التراب.

رعاية شجر الزيتون أثناء النمو

بعد الانتهاء من وضع أشجار الزيتون في تربتها المناسبة، لا بد من رعاية الأشجار كما يأتي:[3]

  • يُعد الري بالتنقيط طريقة ممتازة لري أشجار الزيتون، وذلك لحاجة أشجار الزيتون للمياه في كل يوم، وخاصةً خلال موسم الصيف من السنة الأولى لزراعتها.
  • يُفضل عند بدء أشجار الزيتون بالنمو وملاحظة ذلك، أن يتم إضافة سماد غني بالنيتروجين للتربة، أو حتى الأسمدة التقليدية أو الأسمدة العضوية المركزة.
  • يتم تقليم أشجار الزيتون خلال سنواتها الأربع الأولى ضمن الحد الأدنى والذي يضمن الحفاظ على شكلها فقط.
  • عادة ما يقوم مزارعو أشجار الزيتون بحصاد الثمار في شهري أيلول وتشرين الأول وذلك لغايات تعليبها، وتُترك الثمار الصغيرة حتى شهري كانون الثاني وشباط، ثم يتم قطفها وعصرها للحصول على زيوتها.

المراجع

  1. ^ أ ب Penelope Hart (11-1-2017), "How to Plant Olive Trees"، dengarden.com, Retrieved 3-2-2019. Edited.
  2. ↑ Andrew Carberry, "How to Grow an Olive Tree from a Pit"، www.wikihow.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  3. ↑ Amy Grant (4-5-2018), "Olive Tree Care: Information On How To Grow Olive Trees"، www.gardeningknowhow.com, Retrieved 3-2-2019. Edited.