تُعتبر اللّحيّة رمزاً للرّجولة، والقوّة، والقيادة، وفي حين أنّ بعض الرّجال يَنْعمون بشعر ذقنٍ ينْمو بسرعةٍ، وبشكلٍ مُكتملٍ، إلا أنّ منْهم من يعاني من نُموٍ بطيءٍ وغير مُنْتظمٍ، ويعْتمد ذلك في الأغلب على الوراثة، ويمكن ااتّباع الطّرق الطّبيعيّة التي تزيد من مُعدّل نُمو شعر الذّقن، وجعله أكثر إمتلاءً، دون وجود فراغات في مظهر اللّحيّة، بأسرع وقتٍ ممكن، [1][2] وإن إنْبات اللّحية، ليس بالأمر السّهل، ويتطلّب التَصميم، والالتزام، والعناية الدّائمة، وفي الحقيقة لَيْس كلّ الرّجال يمكنهم إنْبات شعر الذّقن بشكلٍ مُكتملٍ، وذلك بعد محاولة إنْبات شعر الذّقن لمدّة شهرين إلى ثلاثة أشهر، فإذا بقي شعر الذّقن خفيفاً، وغير مكتملٍ، يجب عنْدها الاستسلام، ونسيان الأمر؛ لأنّها الوراثة التي لا يمكن عمل شيءٍ حيالها.[3]
توجد عواملٌ مؤثّرةٌ تحول دون نمو شعر الذّقن بشكلٍ سليم، ومنْها:[1]
توجد فوائد صحيّة لشعر الذّقن، ومنْها:[4]
توجد وصفات منزليّة، يمكن اختيار واحدة منْها، لتحفيز نمو شعر الذّقن بسرعة، ومنْها:[5]
هذه الوصفة لتحفيز نمو شعر الذّقن بشكلٍ سريع وكثيف، وذلك من خلال تنشيط الدّورة الدّمويّة في بصيلات الشّعر، وتقديم التّغذيّة الجيّدة لها، والطّريقة هي:[1]
هذه الوصفة تزيد من نمو شعر الذّقن بسرعةٍ، ولكن في حال تسبّبت بتهيّج البشرة يجب التّوقف عن استخدامها، والطّريقة هي:[5]
يفيد زيت جوز الهنْد في زيادة نمو شعر الذّقن، وبسرعةٍ، والطّريقة هي:[5]
توجد طرقٌ طبيعيّةٌ يمكنها زيادة نمو شعر الذّقن، وبشكلٍ مكتملٍ، ومنْها:[2]
تقديم العناية للوجه؛ لتحفيز نمو شعر الذّقن، والطّريقة هي:[1][2]
ممارسة الرّياضة لمدّة نصف ساعة إلى ساعتين في اليوم، خمسة أيامٍ في الأسبوع؛ لتنشيط الدّورة الدّمويّة، مما يَضمن وصول الغذاء إلى بصيلات الشّعر، بالإضافة إلى التّخلّص من الوزن الزّائد، وبالتّالي زيادة هرمون التّستوستيرون، وخاصةً ممارسة تمارين رفع الأثقال، مما يؤدي إلى نمو شعر ذقنٍ كثيفٍ، وبسرعةٍ.[1]
يمكن التّخفيف من التّوتر عن طريق اتباع طرقٍ صحيّة، مِثْل ممارسة اليوغا، والتّأمل، وذلك لأنّ التّوتر مؤثرٌ سلبيٌّ على نمو شعر الذّقن.[1]
الحفاظ على صحّة الجسم يتَطلّب النّوم السّليم، اللّائق، مما ينْعكس بالإيجاب على نمو شعر الذّقن بسرعةٍ وكثافةٍ، وذلك بالنّوم لمدّة 7-8 ساعاتٍ يوميّاً، وذلك بدوره يحافظ على مستوياتٍ سليمةٍ من هرمون التّستوستيرون.[1]
أخذ البيوتين فيتامين B7، على شكل مُكمّلٍ غذائيّ، بعد استشارة الطّبيب، بجرعة يوميّة محدّدة 2,5 مليغرام.[1]
تحسين النّظام الغذائيّ عن طريق تناول الأغذية التي تحتوي على البروتين، وفيتامين A، وB، وC، وE، وD، بالإضافة إلى الزّنك والمغنيسيوم، بزيادة استهلاك، البيض، والدّجاج، واللّحوم، والأسماك، والخضروات الورقيّة، والمُكسّرات، والفواكه.[1]
نمو شعر الذّقن الجديد يؤدي إلى الحكّة، التي يجب مقاومتها، وهي إحدى الدّلالات التي تشير إلى جفاف البشرة، ويُنْصح بتدليكها باستخدام زيت جوز الهنْد، أو إضافة عدّة قطراتٍ قليلةٍ من زيت شجرة الشّاي، أو زيت الخزامى، إلى زيت قاعدة (بالإنجليزية: base oil)، بالإضافة إلى تقشير البشرة، وشرب الماء بكثرة؛ لترطيب الجسم من الدّاخل.[1]
التّدخين يمنع وصول الدّم إلى بصيلات الشّعر بشكلٍ جيّد، مما يؤدي إلى حرمان الجذور من التّغذيّة المناسبة.[1]
يجب التّوقف عن الحلاقة أو تحديد شكل شعر الذّقن، وتركه كليّاً لمدّة 4-6 أسابيع.[2]