-

كيفية زراعة عيش الغراب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عيش الغراب

يعدّ عيش الغراب فطراً مثمراً ينمو فوق الأرض في الغابات ومناطق الأعشاب، ويوجد على عدة أصناف كثيرة من الفطريات اللحميّة التي تشبه المظلة في شكلها، ويختلف عيش الغراب عن غيره من الأنواع في أنّه لا يحتوي على مادة الكلوروفيل، ويعتمد في حياته على امتصاص المواد الغذائيّة من النباتات الحيّة التي تتحلّل في البيئة المحيطة به، كما أنّه يوجد على نوعين السام وغير السام.

تتطلب زراعة عيش الغراب بيئة خاصة من حيث الاهتمام بالتربة، والحرارة، والتهوية، وسنتعرف في هذا المقال على طرق زراعته، وعلى فوائده التي تجعله يتصدر قائمة الأطعمة الصحيّة.

كيفيّة زراعة عيش الغراب

الأكياس البلاستيكيّة

تعتبر من أسهل الطرق وأرخصها، حيثُ يمكن وضع الأكياس على رفوف خشبيّة، وفتحها بشكل منتظم لوضع طبقة من التربة الخاصة بارتفاع عشرة سنتيمترات، ثمّ رش التقاوي فوقها، وتغطيتها بطبقة من التربة بارتفاع عشرة سنتيمترات أخرى، وغلق الأكياس وتركها مدة أسبوعين أو ثلاثة حتى تظهر النموات البيضاء، بعد ذلك فتح الأكياس من أعلى، وتركها أسبوعاً واحداً، حتى نلاحظ تشقق جوانب الكيس، ويتم الاعتناء بها من خلال رشها بالرذاذ، وتهويتها باستمرار.

الزراعة في الشبك البلاستيكيّ

يمكن استعمال الشبك الذي يباع فيه الخضار، فتوضع الشبكة التي طولها قرابة ثمانين سنتيمتراً داخل الكيس، وتُعبأ بالأكياس بالطريقة السابقة، ثمّ تُغلق وهي داخل الكيس، وبعد فترة التحضير التي تستمر من أسبوعين إلى ثلاثة تُخرج الشبكة، وتُعلّق في مكان رطب، وترش يوميّاً بالرذاذ.

الزراعة في أسطوانات

تُجهز الأسطوانة مع وجود الغطاء البلاستيكيّ عليها، ثمّ تُعبأ بخليط التربة والتقاوي، ويُراعى رجّ الأسطوانة أكثر من مرة خلال الزراعة للتخلص من الفجوات الهوائيّة، بعد ذلك يُربط الغطاء البلاستيكيّ من أعلى بعد تمام ملئه، ثمّ تُرص الأسطوانات في صفوف مع تثبيتها رأسيّاً.

زراعة الرفوف

تُحضر رفوف بعرض متر واحد، ثم تُرَّص التربة على الرف بارتفاع خمسة عشر سنتيميتراً، ثمّ تُغطى بالبلاستيك، وتترك حتى تبدأ بالنمو.

فوائد عيش الغراب

  • يحتوي على السيلينوم، وفيتامين C الذي يحمي الجسم عند التعرض لأشعة الشمس.
  • يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحراريّة، وعلى فيتامين B وبالتالي يُنشط عملية التمثيل الغذائيّ.
  • يزيد من نسبة فيتامين D في الجسم.
  • يُقوي جهاز المناعة من خلال زيادة إنتاج البرويتنات المضادة للفيروسات.
  • يُخلّص الجسم من المواد المضادة للأكسدة الضارة به.
  • يزيد نسبة مادة السيلينوم الذي يُقلّل من فرصة الإصابة بسرطان المثانة.
  • يُعالج الالتهابات والخلايا السامة؛ لاحتوائه على مادة إغوستيرول.