توجد عدّة خطوات لزراعة الرمان، وهي:[1]
يُزرع الرمان في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع، أي بعد آخر صقيع، وذلك وفقاً لجامعة فلوريدا؛ حيث ينبغي أن يُزرع في تربة رطبة، ولكن ليست مشبعة جداً، وينبغي أن تكون زراعة أشجار الرمان على العمق نفسه الذي كانت مزروعة به في القوارير، أمّا إذا كانت ستزرع على شكل سياج حول الحديقة فيُمكن زراعتها مع مراعاة أن تكون متباعدة كل شجرة عن الأخرى بمقدار (1.83-2.74) متر، أما داخل الحديقة فتزرع بشكل منفرد بحيث يكون التباعد من (4.57-5.5) متراً.[2]
تستطيع أشجار الرمان أن تنمو بشكل أفضل في التربة التي تجف بشكل جيد، وذلك وفقاً لجامعة تكساس؛ حيث إنّ أفضل أنواع التربة لأشجار الرمان هي التربة الطفالية (بالإنجليزية: Loamy soil)، مع أنها تكون قادرة على تحمل الظروف المختلفه للتربة، كما يُمكن أن تنمو في التربة الطينيّة أو الرملية، بالإضافة إلى أنّ درجة الحموضة المُثلى للتربة لأشجار الرمان هي (5.5-7)، أي إنّ التربة القلوية يُمكن أن تحدّ من النمو وتُقيّده.[2]
يمكن تسميد الرمان في كل من تشرين ثاني وآذار في العامين الأولين من زراعته، وبعدها لا يحتاج إلى تسميد كثيراً في السنوات اللاحقة، ويكون التكاثر عن طريق أخذ الفسائل وزراعتها في الشتاء، ويمكن استخدام البذور أيضاً، إلا أنّها لا تُعطي الأصناف الصحيحة المُراد الحصول عليها.[3]
يتم تقليم أشجار الرمان على مدى السنوات الثلاثة الأولى بتقصير فروعها، وذلك لتشجيعها على النمو والتطور؛ حيث إنّ الفاكهة لا تتطوّر إلا عند تقليمها، وبعد الثلاث سنوات تُقلّم فقط الفروع التالفة، والميتة، والفروع المُصابة.[3]
يُمكن لأشجار الرمان تحمل الظروف الجافة عندما تنمو بشكل جيد، فإذا كانت الأمطار شحيحة ينبغي ريّها مرّةً كل أسبوع أو عشرة أيام، إلا أنّه في فترة ما بعد الزراعة مباشرة تحتاج إلى أن تكون الأرض رطبة بما فيه الكفاية، وتحتاج الأشجار إلى المزيد من الرعاية، مما يعني أنها تحتاج المزيد من الري كل بضعة أيام حتى تثبت جذورها في الأرض.[2]
يحتاج الرمان ضوء الشمس الكامل لينمو ويُزهر؛ حيث يجب أن تُزرع الشجرة في أكثر منطقة مشمسة ودافئة في الحديقة، كما يُمكن أن تعيش أشجار الرمان في الظل الجزئي، إلا أنّه كلما كانت الظروف مشمسة أكثر فإنّها تنمو بشكلٍ أفضل.[2]