هي عملية استبدال الأسنان وجذورها بأُخرى مصنوعة من التيتانيوم ومواد أُخرى آمنة تنسجم مع جسم الإنسان، بحيث تطوّرعلم زراعة الأسنان بشكلٍ كبيرٍ خلال الأربعين عاماً التي مضت، فأصبحت الخيار الأفضل لاستعادة الأسنان المفقودة على المدى الطويل.[1]
في البداية يقوم الطبيب بحفر ثقوبٍ صغيرةٍ في عظم الفك [2]، ثم يتم وضع غرسةٍ تُشبه المسمار بالشكل مصنوعة من التيتانيوم، ثم تُترك لفترةٍ زمنيةٍ ما بين شهرين إلى ستة أشهرٍ حتى يقوم العظم بالبناء عليها وتقوم اللثة بالالتئام.ثم تصنع الأسنان الملائمة من مواد خاصة وتناسب جسم الإنسان والتي تسمى تاجاً، إذ يتم تثبيت هذا التاج على الدعامة ويتم ربطهما معاً على الغرسة، ثم تترك لفترةٍ قصيرةٍ يستطيع الإنسان بعدها ممراسة حياته اليومية بشكلٍ طبيعي.[3]
تمتاز زراعة الأسنان بالعديد من الأمور منها :-[4]
يوجد العديد من الأنواع المستخدمة لزراعة الأسنان، منها:
هو النوع الأكثر شيوعاً، إذ يتم فيه وضع الغرسات من البراغي او الأسطوانات وغيرها جراحياً داخل عظم الفك، سواءً كانت غرسةً واحدةً لسنٍ واحدٍ أو عدة غرسات لأكثر من سن، حيث لقيَ هذا النوع إقبالاً كبيراً في عالم زراعة الأسنان.[5]
في بعض الأحيان يكون ارتفاع الفك العظمي أقل مما يمكن إجراء عملية زراعة الأسنان بداخله مما أدى إلى استحداث طريقة زراعة الأسنان على العظم، بحيث يُوضع إطارٌ معدني على الجزء العلوي من خلال اللثة يتم تثبيت السن الاصطناعي عليه.[5]
بالرغم من أنّ عملية زراعة الأسنان عملية آمنة لكن هناك بعض المخاطر البسيطة لها، منها:-