كيفية زراعة الأسنان طب 21 الشاملة

كيفية زراعة الأسنان طب 21 الشاملة

زراعة الأسنان

تعد زراعة الأسنان (بالإنجليزية: Dental implant) في الوقت الحاضر الطريقة الأمثل لاستعاضة الأسنان المفقودة، وتعمل زرعة الأسنان كما لو أنها جذر السن المفقود،[1] والزرعة السنية عبارةٌ عن دعامةٍ صناعيةٍ، تشبه في الشكل الأسطوانة أو البرغي توضع في الفك العلوي أو السفلي، وتُصنع من التيتانيوم ومواد أخرى مناسبة وملائمة لطبيعة جسم الإنسان، وترتبط هذه الزرعات بعظم الفك لتصبح قاعدةً ثابتة ًومتزنةً لتحمل واحداً أو أكثر من الأسنان الصناعية والتي تسمى تيجان الأسنان (بالإنجليزية: Dental crown)، وتستعيد الزرعات السنية والتركيبات التي تثبت عليها قدرة الشخص على المضغ، كما أنها تستعيد الشكل الممتلئ للوجه، والذي قد يبدو منكمشاً نتيجةً لفقد الأسنان.[2]

كيفية زراعة الأسنان

تتم زراعة الأسنان على ثلاث مراحل رئيسيةٍ كما يأتي:[2]

يقوم بوضع الزرعات السنية أخصائي جراحة الوجه والفكين، أو اخصائي طب ومعالجة اللثة، أما التركيبات السنية التي يتم وضعها فوق الزرعة سواءً كانت تيجاناً سنيةً أو جسوراً سنيةً او أطقماً سنيةً، فيتم تركيبها من قبل أخصائي الاستعاضة السنية.[3]

الحالات المناسبة لزراعة الأسنان

تصلح زراعة الأسنان للأشخاص الذين يتمتعون بصحةٍ جسديةٍ جيدةٍ، ولديهم لثةٌ سليمةٌ، وكميةٌ كافيةٌ من العظم الداعم للزرعة السنية، كما أنّ عليهم المحافظة على نظافة الفم والأسنان والقيام بزياراتٍ دوريةٍ لطبيب الأسنان،[2] وفي حال وجود انكماش في عظم الفك أو عدم وجود مشكلة في نموه فإنّه بالإمكان القيام بعمل التطعيمات العظمية لبناء عظم الفك وزيادته.[3]

العناية بالزرعات السنية

يرتبط بالزرعات السنية خطر حصول ما يسمى بالتهاب الأنسجة المحيطة بالزرعات السنية (بالإنجليزية: Peri-implantitis)، وهو التهاب يحدث للعظم واللثة المحيطة بالزرعة، وعادةً ما يحدث نتيجةً لالتهابٍ بكتيريٍّ أو لزيادة الضغط الواقع على الزرعة، وفي حال عدم معالجة هذا الالتهاب فإنّ الشخص قد يفقد الزرعة السنية، وللوقاية من حدوث مثل هذه الحالة لا بدّ من الالتزام بالزيارات الدورية لطبيب الأسنان والالتزام بالعناية البيتية بالأسنان والزرعات، وتتم العناية البيتية بالزرعات السنية من خلال المحافظة على تنظيفها بفرشاة الأسنان وخيط الأسنان للحماية من تجمع بقايا الطعام أو تكوّن طبقة البلاك، أمّا في عيادة طبيب الأسنان فإنّه يتم فحص الأنسجة الصلبة والرخوة حول الزرعة السنية، وتستخدم أدواتٍ خاصةٍ لإزالة البقايا المتكلسة حول الزرعة، كما أنه قد يتمّ التأكد من عدم وجود قوة إطباقٍ كبيرةٍ على الزرعة.[1]

المشاكل المتعلقة بالزرعات السنية

مشاكلٌ قصيرة الأمد

تُعرّف المشاكل قصيرة الأمد بأنّها المشاكل أو الفشل الذي يحدث قبل القيام بالخطوة النهائية وهي تركيب السن على الزرعة، أي بعد القيام بالزراعة، وقد يكون ذلك بعد عدة أشهرٍ أو حتى بعد سنةٍ من الزراعة، هذه المشاكل هي ما يأتي:[4]

مشاكلٌ طويلة الأمد

هي المشاكل التي قد يواجهها المريض بعد تركيب الزرعة السنيّة مما يؤدي غالباً إلى التهابها، ومن هذه الأسباب:[4]

المراجع

  1. ^ أ ب Donna S. Bautista (8-12-2016), "Dental Implants"، medicinenet, Retrieved 3-8-2017. Edited
  2. ^ أ ب ت ADA division of communication in cooperation with the Journal of the ADA (2-2005), "Dental implants, an option for replacing missing teeth", JADA, Issue 136, Page 255. Edited.
  3. ^ أ ب "Dental Implants - Replacing Missing Teeth", Canadian Dental Association, Retrieved 3-8-2017. Edited
  4. ^ أ ب Peter Balogh, "Complications With Dental Implants (And How To Overcome Them)"، Vancouver Centre for Cosmetic and Implant Dentistry, Retrieved 11-8-2017. Edited.