كيفية زراعة الطماطم في البيوت البلاستيكية
كيفية زراعة الطماطم في البيوت البلاستيكية
هناك عدة خطوات لزراعة الطماطم نذكرها فيما يلي:[1]
وقت زراعة الطماطم
يُمكن زراعة الطماطم في البيوت البلاستيكيّة بأي وقت يرغب بهِ الشخص، ولكن أولاً يجب التأكد من تاريخ الصقيع الماضي الذي تعرضت لهُ المنطقة حتّى يتم معرفة وقت انتهاء خطر الصقيع، وبالتالي يُمكن اعتماد الوقت أو التاريخ المُناسب لزراعة البذور.[1]
زراعة البذور
يجب اختيار نوعية بذور الطماطم أوّلاً، ثُمَّ زراعتها في الأوعية أو الأكياس أو حتى في تربة البيت البلاستيكي فالعمليّة تتشابه في جميع الطُرق ولا فرق بينها.[1]
إضافة السماد
إنَّ عمليّة إضافة السماد للطماطم سهلة، فببساطة يُمكن استخدام السماد السائل الغني بالنيتروجين كل أسبوع أو أسبوعين عندما تكون النبتة في طور نموها، وبعدَ أن تظهر أول حبات من الطماطم يجب تغيير السماد وشراء السماد الذي يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم.[1]
الري
تحتاج الطماطم المزروعة في البيوت البلاستيكيّة لكميّة أكبر من الماء بمُعدل لتر واحد وأكثر في اليوم، ويجب زيادة الكمية في الأيام الحارة وتقليلها في الأيام الباردة، ويُمكن معرفة فيما إذا كانت النبتة بحاجة للماء عن طريق النظر إلى التربة والأوراق.[1]
بعض النصائح لزراعة الطماطم
إنَّ زراعة الطماطم اللذيذة تتطلب اختيار أفضل الأصناف، والبدء بالزراعة بشكلٍ صحيح، والتحكُم بالمشاكل المُحتملة قبلَ ظهورها، ولتحقيق ذلِك يجب الاطلاع على النصائح التالية حول زراعة الطماطم:[2]
- توفير الكثير من الضوء: تحتاج شتلات الطماطم إلى ضوءٍ مُباشر وقوي، ويُنصح بتسليط ضوء خاص عليها لمُدة 14 إلى 18 ساعة في اليوم لدعم نموها لأنّهُ في أيام الشتاء يكون النهار قصيراً ولا تحصُل الشتلة على الضوء الكافي.
- وضع مروحة بجانب شتلات الطماطم: يحتاج نبات الطمطام لنسمات من الهواء حتّى تنمو لها سيقان قوية، وتحصُل هذهِ العمليّة بشكلٍ طبيعي في حال زراعتها في الخارج، أمّا عندَ زراعتها في الداخل يجب وضع مروحة بجانبها مرتين يوميّاً لمُدة 5 أو 10 دقائق.
- تدفئة التُربة مُسبقاً: يُحب نبات الطماطم الحرارة لذلِك يُنصح بتدفئة التربة قبلَ زراعته فيها بأسبوعين عن طريق تغطيتها بغلاف بلاستيكي أسود اللون.
- إزالة الأوراق من أسفل النبتة: إنَّ الأوراق الموجودة أسفل نبات الطماطم تكون أقدمها لذلِكَ يُنصح بإزالتها لأنّها قد تؤدّي لظهور مُشكلة الفطريات.
فوائد الطماطم
يرتبط استهلاك الطماطم والمُنتجات المصنوعة منهُ بالعديد من الفوائد المُتعلقة بأمراض القلب والوقاية من السرطان وصحة الجلد، وفيما يلي هذهِ الفوائد:[3]
- صحة القلب: إنَّ مرض القلب والأوعية الدموية يُعد واحداً من الأسباب الأكثر شيوعاً للوفاة في العالم، وأشارت بعض الدراسات بأنَّ للطماطم تأثيرٌ وقائي للطبقة الداخلية من الأوعية الدموية مما يُقلل خطر تخثُر الدم.
- الوقاية من السرطان: أظهرت بعض الدراسات بأنَّ هُنالِكَ علاقة بين الطماطم ومُنتجاتها وتراجع عدد الإصابة بسرطان البروستات والرئة والمعدة، كذلِك فإنَّ التركيزات المرتفعة من الكاروتينات الموجودة في الطماطم قد تحمي من تطور سرطان الثدي.
- صحة البشرة: تُعتبر الطماطم مُفيدة لصحة البشرة فهيَ تحتوي على اللايكوبين الذي قد يُساعد على الوقاية من حروق الشمس.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Matt W (2-2-2016), "Growing Tomatoes in a Greenhouse"، www.greenhousestores.co.uk, Retrieved 3-7-2018. Edited.
- ↑ " Marie Iannotti", www.thespruce.com, Retrieved 24-7-2018. Edited.
- ↑ Adda Bjarnadottir (6-2-2015), "Tomatoes 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 3-7-2018. Edited.