يقوم الأشخاص الذين يعانون من ضعف الشخصية بالتراجع عن ما يقومون به لمجرد أن يحذرهم شخص ما أو يطلب منهم التراجع، أمّ الأشخاص أصحاب الشخصية القوية فيتساءلون عن السبب ولا يقومون بالتراجع فوراً، ولا يقومون بالدفاع عن أنفسهم بل يتصدون لمن يتعرض لهم، فأصحاب الشخصية الضعيفة يبحثون دائماً عن أعذار لتصرفاتهم لإرضاء الآخرين، أمّا أقوياء الشخصية فليس لديهم عذر إلّا أنّهم يحبون ما يفعلون، ويتبع ضعقاء الشخصية القواعد حتّى لو لم تكن منطقية، ويتبع أصحاب الشخصية القوية قواعدهم الخاصة.[1]
يعمل معظم الأشخاص على تحسين المظهر الخارجي، وعندما يتحدثون يظهر زيف مظهرهم، فقد يكونون متكبرين، ومتعجرفين، ومتمركزين على أنفسهم، لذا يجب أن يتأكد الشخص من أنّه يعمل على تحسين جماله الداخلي وتطوير شخصيته، ويحتاج الحصول على شخصية قوية إلى العمل لسنوات.[2]
يمكن رفع مستويات الثقة بالنفس من خلال المشاركة في النقاشات والتحدث بالأمور ذات الصلة بالموضوع وعدم الإكثار من الحديث، وذلك لاكتساب ثقة الآخرين وجعلهم يدركون أنّ الشخص قادر على تقديم المشورة.[2]
إذا كان الشخص يعرف شخصاً رائعاً ولديه شخصية قوية يجب عليه محاولة التعلم منه كيفية عمل الأشياء، وقضاء وقتٍ في مراقبته ومعرفة نقاطه الإيجابية والسلبية، واعتماد الصفات الإيجابية والابتعاد عن الصفات السلبية.[2]
تُعرّف القيادة بأنّها القدرة على تحفيز أو توجيه أو إلهام الآخرين لتحقيق الأهداف أو تحدي أنفسهم، ويمكن تطوير هذه المهارة من خلال تجربة الأنشطة التي تقوي المهارات القيادية، مثل: القيام بالتطوع لتدريب فريق صغير، أو الاشتراك في مشاريع قيادية.[3]
تُعرّف المرونة بأنّها القدرة على تحمل التوتر والتكيف مع التغييرات، وقد يعتقد البعض بأنّ المرونة تولد مع الإنسان بشكلٍ طبيعي، وهذا غير صحيح إذ يمكن اكتسابها وتطويرها ليكون الشخص أكثر مرونة.[3]