إنّ الاستماع بحرص للآخرين له فوائد عدّة، ومنها: تعلم الأمور الكثيرة من الأشخاص، وإعطاء الاهتمام للآخرين، وشعور الآخرين بالراحة أكثر، وازدياد رغبتهم في مشاركة المعلومات، وبالتالي انجذاب الأشخاص من المحيط إلى الشخصية المستمعة، فهي تعطيهم الاهتمام الذي يحتاجون، وإذا أراد الشخص أن يكون صاحب شخصية جذابة فيجب أن يجعل من مهارة الاستماع عادة يومية.[1]
يوجد العديد من الصفات التي تتمتع بها الشخصية الجذابة، ومنها: الصدق، والأمانة، والصراحة، والنزاهة، والوفاء بالوعود،[1] والعطاء، وتقديم المساعدة للآخرين، فهذه الصفات تجعل صاحبها جذاب، ومحبوب في أعين الآخرين، حيث إنّه يقوم بتقديم المساعدات للآخرين، وينصرف عن الخدمة الذاتية.[2]
يكون تميز الشخصية في المظهر الخارجي، حيث يلعب المظهر الخارجي دوراً كبيراً في جذب الآخرين، فلكل شخص طبيعة خاصة به، ونمط ملابس يشعره بالثقة، والراحة، لذلك يجب الاهتمام بالمظهر الخارجي وفق الأسلوب الشخصي، ولا يقتصر المظهر الخارجي على نمط الملابس فقط، بل يطول بنية الجسد الرياضية، وتناسقه، فهذا من شأنه أن يعطي انطباعاً جيداً للآخرين بأنّه شخص يتبع نظام حياة صحي، ويبتعد عن العادات غير الصحية.[3]
يجب السعي دائماً إلى الانفتاح على الآخرين، ومقابلة أشخاص جدد دائماً، لما له من فوائد عدّة على صاحبها، مثل: التعرف على ثقافات وأفكار وآراء جديدة توسع من عقل الشخص، وتعطيه الخبرات الكثيرة في الحياة، كما أنّها تساعده على التعلم المستمر، وتوسع آفاقه، وتجعل منه شخصاً أكثر تسامحاً، ومراعاةً للآخرين.[1]
يساعد توسيع الاهتمامات على الحصول على شخصيةٍ جذابة، حيث يكون هناك دائماً أمور جديدة يمكن مناقشتها، والتحدث فيها مع الآخرين، كما أنّه يعطي ثقةً أكبر عند مشاركة وجهات النظر مع الآخرين، وهو يعمل على تطوير، وزيادة الصحة العقلية، ويساعد في إبقاء العقل نشطاً، ومنفتحاً تجاه الاهتمامات الجديدة.[1]