يُعرف الواتس أب على أنّه تطبيق مراسلة فوري شاع صيته في العالم وناهز عدد مستخدميه قرابة مليار مستخدم في شتى بقاع العالم، ويتميز عن غيره من التطبيقات بسهولة التسجيل، فلا يحتاج لأكثر من امتلاك هاتف ذكي ورقم جهاز خلوي، ولا يلزم المستخدم إعادة تسجيل الدخول أو امتلاك كلمة سر خاصة بالتطبيق، ويقدم العديد من الخدمات مثل الاتصال المجاني عبر الصوت والفيديو، والدردشة النصية، وإرسال الصور، والملفات، ومقاطع الفيديو، والوسائط المتعددة، والعديد من المزايا الأخرى.
جاءت تسمية البرنامج من السؤال الدارج بين الأصدقاء باللغة الإنجليزية (Whats App)، والذي يعني كيف حالك، أو ما هو آخر جديد لديك، وبالفعل فإنّ الهدف من التواصل مع الأصدقاء والعائلة والزملاء هو معرفة آخر أخبارهم والاطمئنان عليهم.
يلجأ العديد من مستخدمي تطبيق الواتس أب إلى اتباع هذه الحيلة، وقد تختلف أهدافهم من وراء ذلك بين التمتع بالخصوصية، أو عدم الرغبة في التواصل مع بعض الأصدقاء الذين يسببون لهم الضيق والحرج في حال لم يردوا عليهم، أو الحفاظ على العمل وطبيعته بما يحول دون الحساسية بين المستخدمين، مثال ذلك لقد درج في الآونة الأخيرة خيار التواصل مع الشركات عن طريق خدمة الواتس أب، وقد يشعر الزبون بالاهمال جراء قيام الموظف باستخدام تطبيق الواتس أب دون الرد على رسالته أو قراءتها، وقد يترتب على ذلك سمعة غير جيدة للشركة.