يُساعد شُرب كميّة كافية من الماء بمُعدّل ثمانية أكواب يوميّاً على الحفاظ على صحّة الجسم، ومنح البشرة النضارة، والملمس الرطب والناعم، كما يمدّ الجسم بالطاقة ويُساعد على التركيز، وللماء دور أساسي في فُقدان الوزن، ويُمكن الانتباه إلى لون البول لمعرفة مستوى الماء في الجسم؛ حيث إنّ اللون الداكن والمُركًّز للبول قد يدلّ على الجفاف الشديد.[1]
يُمكن تحسين المظهر من خلال خسارة بعض الكيلوغرامات الزائدة، وذلك عند اتباع نظام غذائي صحّي يتناسب مع نوع الجسم، وتَجنُّب السكريات، والأطعمة المُصنّعة قدر الإمكان، مع ضرورة التأكّد من حصول الجسم على الأغذية التي تحتوي على كميّة كافية من البروتين؛ مثل: اللحوم قليلة الدهون، أو المكسّرات، وكميّة مُناسبة من الدهون الصحيّة؛ مثل: الأفوكادو، وزيت الزيتون، وغيرها من العناصر الغذائية المهمّة المتوفّرة في الفواكه، والخضروات مع الحرص على تَجنّب اتباع الأنظمة الغذائيّة غير الصحيّة التي تهدف إلى المبالغة في إنقاص الوزن، وتعتمد على تجويع الجسم، ممّا يُفقده طاقته، ويُرهقه كثيراً،[1] كما يُمكن تناول بعض المكمّلات الغذائيّة والفيتامينات عند وجود نقص في أحد العناصر الأساسيّة في الجسم.[2]
يُنصح بالنوم بمعدّل 7-9 ساعات يوميّاً للحفاظ على صحّة الجسم، والنفسيّة، والمزاج، حيث إنّ قلة النوم تؤثّر كثيراً على المظهر الخارجي، فيبدو التعب واضحاً على الإنسان، بحيث تكون الجفون مُتعبة، والظهر مُنحنٍ، كما أنّ قلّة النوم تزيد من ظهور الهالات السوداء، والانتفاخات تحت العينين، ويُنصح بمُمارسة بعض تمارين الاسترخاء عند مواجهة صعوبة في النوم؛ كالاستلقاء في الفراش، وإغلاق العينين، وأخذ عدّة أنفاس عميقة مع التركيز على الجسم فقط، وتُساعد بعض الزيوت العطريّة والأعشاب، مثل: الخزامى، وزيت زهر البرتقال على الاسترخاء، والشعور بالراحة قبل النوم. [1]
تُؤثّر صحّة البشرة على المظهر كثيراً، لذا يجب الاعتناء بها من خلال استخدام الصابون، والغسول المرطّب، وكريم الوقاية من الشمس باستمرار، وذلك لمنحها الصحّة، والنعومة، والنضارة، كما يُنصح باستخدام الكريمات التي تحتوي على فيتامين هـ الذي يمنح البشرة الحيويّة، والريتينول الذي يُقلّل التجاعيد، والخطوط الدقيقة في الجلد.[2]