تُعدّ الكتب المصدر الرئيسي للحكمة، وكلّما قرأ الشخص أكثر زادت حكمته ورجاحة عقله، وحصل على المزيد من المعلومات والمعرفة، لذا يُنصح بالقراءة يومياً لتحسين الذات،حيث إنّ القراءة تُثري دماغ الإنسان وتوسع مداركه.[1]
يُمكن أن يُحسّن الشخص من نفسه ويُطوّرها من خلال البحث عن خيارات جديدة يُمكن تعلّمها إلى جانب الهوايات المفضّلة التي يتمّ ممارستها فعلاً، ومن ذلك البدء بتعلم رياضة جديدة، مثل: الغولف، أو تسلّق الصخور، أو التجديف، أو كرة القدم، أو التزلج، وغيرها، كما يُمكن تعلم هوايات أخرى ترفيهية، مثل: صناعة الفخار، والطهي، والرقص، وتصميم مواقع الويب على الإنترنت، وغيرها من الهوايات التي تُعزّز الشخص جسدياً، أو ذهنياً، أو عاطفياً.[1]
تُعدّ الدورات إحدى الطرق الفعّالة لاكتساب المزيد من المعرفة والمهارات الجديدة، وذلك بصرف النظر عن طول الدورة، فلا يُشترط أن تكون لفترات طويلة، إنّما يكفي أن تكون ندوةً أو ورشة عمل، فهذه أيضاً يُمكن أن تُكسب الشخص أفكاراً جديدةً لم يكن يُفكّر بها من قبل.[1]
يُواجه الشخص العديد من المواقف والظروف الصعبة في حياته سواء في عمله أو في علاقاته مع بعض الأصدقاء الذين لا يميلون لتقديم المساعدة وبثّ الأمل، ممّا يجعله غير قادر على البقاء إيجابياً ويُثبّط من سعيه نحو تحقيق أهدافه، لذا يُنصح بالبحث عن فرصة للحصول على الدعم والمساعدة من أشخاص معالجين، أو من آخرين يمتلكون ظروفاً أو مشكلات مشابهة.[2]
يُمكن أن يُحسّن الفرد من ذاته من خلال تعلم استراتيجيات حل المشكلات، مثل: الاستماع الجيّد، وفهم الجانب الآخر عند الدخول في صراع معه، وتعلّم طرق السيطرة على الغضب، حيث إنّ هذه الأمور كلّها تُساعد الشخص على أن يكون إنساناً أفضل، كما يُمكنها الحدّ من التوتر وتقوية العلاقات مع الآخرين.[3]