يعتبر الطول من المميّزات الجسدية التي تكسب صاحبها صفات جماليّة خاصّة، كما لفت طول القامة اهتمام الناس عبر العصور ومنها بدأت الابتكارات المختلفة التي تهدف إلى زيادة طول القامة، ومن أهمّها الأحذية ذات الكعب العالي بأطوالها المتفاوتة التي اعتمدتها النساء في مختلف بقاع العالم من أجل الوصول إلى الطول الذي طالما حلمن به، وما يترتب على ذلك من زيادة في درجة جمالهن ورشاقتهم وجذبهن للجنس الآخر.
قام الخبراء في هذا المجال بتحديد عدد كبير من التمارين الرياضية التي تحفّز من قدرة الجسم على زيادة طول الأطراف والجذع العلوي من الجسم ومن أهمّها تمارين التمدد والإطالة، كما اعتمد العديد من الأفراد على ممارسة هذه التمارين للزيادة من طول قامتهم نظراً إلى سهولتها وإمكانية ممارستها في المنزل دون الحاجة إلى الماكينات المكلفة.
يعرف هرمون النمو في الجسم بدوره الفعال في تحفيز العظام على النموّ وزيادة طولها وكثافتها وقوّتها، وعادةً ما يكون هذا الهرمون في أوجه في المراحل الأولى من عمر الإنسان ويأخذ بالتباطؤ تدريجياً مع التقدّم في العمر، وأكدت الدراسات إمكانية تحفيز هذا الهرمون على العمل وزيادة الطول من خلال ممارسة التمارين الرياضيّة بأشكالها المتنوّعة بشكل مكثف وخلال فترات متواصلة وخاصةً تمارين السباحة، مع السماح للجسم بالحصول على ساعات كافية من النوم خلال الليل حيث يزداد نشاط هذا الهرمون في الجسم.
بعض أنواع الأغذية الغنية بالكالسيوم والفيتامينات تساعد في زيادة معدل نمو العظام وطولها، ومن أهمّها اللحوم بأنواعها، والبيض، والحليب، ومنتجاته، بالإضافة إلى فول الصويا، والخضار، والفاكهة الطازجة.