إنَّ النوم العميق يُقوي ذاكرة خلايا الجهاز المناعي في الجسم ضد مُسبّبات الأمرض التي تعرّض لها في السابق، ممّا يساعد على التخلص منها، في حين أنَّ عدم النوم لفترات كافية لمدة طويلة يُضعف دوران خلايا الجهاز المناعي وقدرتها على الاستجابة.[1]
إنّ ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام، كالمشي لمدة نصف ساعة يومياً، يُعزّز عمل جهاز المناعة في الجسم عن طريق تحسين قدرة الشخص على النوم، وزيادة نسب المواد الكيميائية التي تمنح الإنسان شعوراً جيداً، بالإضافة إلى دور التمارين الرياضية في تحسين الدورة الدموية، مما يجعل خلايا الجهاز المناعي تتحرك باستمرار، فيزيد ذلك من كفاءتها.[1][2]
إنّ تناول الطعام الصحي المُتمثل بالخضروات والفواكة ذات الألوان المختلفة يُقوّي جهاز المناعة؛ وذلك لاحتوائها على عناصر غذائية مهمة، مثل: فيتامين ج، وفيتامين هـ، والبيتا كاروتين، والزنك. وهناك العديد من الأطعمة التي تزيد مناعة الجسم، منها: الثوم، وبعض أنواع الفطر. وتجدر الإشارة إلى أن الإكثار من تناول السكريات يُضعف عمل جهاز المناعة.[2]
تُحفز أشعة الشمس الجسم على إنتاج فيتامين د عند التعرض لها لمدة 10-15 دقيقة في الصيف دون استعمال واقي شمس، ومن الجدير بالذكر أنّ نقص فيتامين د يزيد احتمالية الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.[3]
تُعرّف البروبيوتك (بالإنجليزيّة: Probiotics) على أنّها بكتيريا نافعة مشابهة أو قريبة جداً لتلك الموجدة في أجسامنا، وتلعب دوراً مهمّا في تعزيز مناعة الجسم، كما أنّ لها فوائد أخرى، مثل: الحدّ من حالات الإسهال والإمساك العرضية. ومن الجدير بالذكر أنها توجد في الألبان، والأجبان، ومنتجات الحليب الأخرى.[4]
إضافة إلى ما سبق، يُنصح بما يأتي لزيادة قوة الجهاز المناعيّ:[1]