يُفيد التعليم المتواصل عبر مراحل الحياة المُختلفة في إنشاء اتّصالات دماغيّة جديدة وبالتّالي رفع مستوى الذّكاء، فعلى الرّغم من اعتقاد الكبار بعدم قدرتهم على اكتساب مهارات أو تعلّم مفاهيم جديدة كما يُمكن لهم خلال مرحلتي الطّفولة والمراهقة، إلّا أن مواصلة التّعليم الذّاتي يُعد من أفضل الاستثمارات في الوقت والمال والطّاقة، كما يُشكّل تحدٍ ذاتيّ وفرصة مثاليّة للدماغ.[1]
يعمل الإبداع، وخاصّة النّوع الفنّي منه، على تفتيح مدارك العقل لإمكانيّات وطرق جديدة تتيح حل المشاكل، كما يُسهم في إيجاد فرص جديدة لإيجاد الحلول وبث إلهام جديد، وتنمية الثّقة بصورة سلميّة، وعند محاولة دمج هذه العناصر في خضم الحياة الشّخصية وما يرتبط بها من أمور مهنيّة سيكون من شأن ذلك أن يُمكّن الناس العاديين من التّألق؛ كونهم سيصبحوا مفكّرين مبدعين وقادة مبتكِرين.[1]
يُعتبر العزف على آلة موسيقيّة بمثابة تمرين كامل للجسم، وهذا ما أشارت إليه الدّراسات التي اعتمدت على التصوير المغناطيسي للدّماغ، فتبيّن تبعاً لذلك أن ممارسة العزف تشعل النار الفكريّة في الدّماغ، بالإضافة لكونها تمتلك تأثيراً إيجابيّاً يُسهم في تنمية المهارات المختلفة كالرّياضيات ومهارات التفكير المكاني، ولتحقيق أفضل النتائج فإنه يُنصح بممارسة العزف بما معدّله 30 دقيقة في الأسبوع.[2]
يمكن الاستفادة من استراتيجيّات أخرى لرفع مستوى الذّكاء، ومن ذلك:[3]