يُعتبر تدليك الصدر من الطرق التي تُساعد على زيادة كميّة الحليب في صدر الأم، وزيادة كميّة الدهون الموجودة به أيضاً، ويُنصح بتدليك الثدي ابتداءاً من أطراف منطقة الصدر باتجاه الحلمة، وبعدها يُمكن إرضاع الطفل رشفتين، وذلك عندما يكون في حالة سكون وهدوء، ثمّ تدليك منطقة أخرى من نفس الثدي، وإرضاعه مرّةً أخرى مع تكرار التدليك.[1]
تؤثّر مدّة الرضاعة على إنتاج كميّة الحليب في الصدر، فيجب أن يرضع الطفل حديث الولادة لمدّة لا تقلّ عن عشرة دقائق من كلّ ثدي، ويُفضّل أن يكون مُستيقظاً أثناء الرضاعة، وكلّما زاد الوقت الذي يقضيه الطفل في الرضاعة، أدّى ذلك إلى تحفيز الثدي لإنتاج كميّات أكبر من الحليب.[2]
يؤدّي إرضاع الطفل من الثدي بشكلٍ متواصل على استمراريّة تحفيز إنتاج الحليب عند الأم ، فإن تخطّي أيّ وجبة واستبدالها بحليب صناعي سيؤدّي إلى انخفاض مخزون الحليب في الصدر، وتضخّ بعض الأمهات الحليب في عبوات خاصّة لتحفيز إنتاج الحليب، إلّا أنّ فائدته لا تضاهي فوائد الرضاعة الطبيعية.[2]
يُساعد الإكثار من السوائل على زيادة الحليب عند الأم المُرضعة، ويُنصح بشرب ما يُقارب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء، أو السوائل الصحيّة، مثل: الحليب، والعصير، والشاي يومياً، وذلك لأنّ حوالي 90% من حليب الأم يتكوّن من الماء، كما أنّ شعور الأم بالصداع أو جفاف الفم دلالة على عدم شربها للماء بكميّة كافية.[2]
يُمكن تناوُل بعض الأطعمة، والأعشاب التي تزيد من إنتاج حليب الثدي، ووفقاً لمؤسّسة الرضاعة الطبيعيّة الكنديّة، فإنّ الحلبة، والثوم، والزنجبيل، والشومر، وخميرة البيرة، تُعتبر من أهمّ هذه الأطعمة،[3] بالإضافة إلى الشوفان الغني بالحديد، والجزر، والبطاطا، وبذور السمسم، والطحينة.[4]