كيف أزيد من حجم الجنين
حجم الجنين
تبقى الحامل قلقة على جنينها من أوّل حملها إلى نهايته، وتجدها تبحث في الكتب والمجلات والإنترنت، لكي تجد كل ما يتعلق بصحته ونموه وتطوّره، وتقوم بزيارة الطبيب باستمرار لعمل العديد من الفحوصات منها ما قبل الزواج، وقبل الحمل، وأثناء الحمل، كلها كيّ تتجنب حدوث الأمراض الوراثية، والتشوهات الخلقية، وكذلك الاطمئنان على وجود الجنين داخل رحمها بصورة طبيعيّة، ونموه بشكل سليم.
من الأمور التي يعنى بها الطبيب والأم هو حجم الجنين، ونموّه خلال الأشهر، فمن المعروف أنّ الجنين يبقى صغيراً خلال الشهور الأولى، ويتركز نموّه على تنويع الخلايا، وتقسيمها، وتشكيل الأجهزة، بينما يكبر حجمه بشكل ملحوظ وسريع في الأشهر الأخيرة من الحمل، وهنا يبدأ التساؤل بكون حجم الجنين مناسب أو لا، وكثيراً ما يخبر الطبيب الأم بأنّ جنينها أقلّ من الوزن المطلوب، وقد تستغرب الأم كونها تأكل كميّات لا باس بها من الطعام، وكون جسمها بديناً نوعاً ما، إلا أنّ هذه الأمور لا تلعب كثيراً في حجم الجنين، فنوع الطعام هو أهمّ من كميّته، وطبيعة جسم المرأة أهمّ من حجمها:
الوزن المناسب للجنين
يتراوح وزن الجنين الطبيعي في الشهور الأخيرة من كيلوين ونصف إلى أربعة كيلو غرامات، فإنّ قل عن هذا المعدل يكون أصغر مما يجب، وإن زاد فحجمه أكبر من الطبيعيّ.
أسباب نقص وزن الجنين
- عدم تناول الأم للأطعمة المفيدة واللازمة لصحتها وصحة جنينها.
- ضعف الحمل.
- تسمّم الحمل.
- وجود مشكلة في أنسجة المشيمة بحيث لا توصل الكميّات المناسبة للجنين من غذاء وأكسجين.
كيفيّة زيادة حجم الجنين
يمكن زيادة حجم الجنين من خلال التغذيّة السليمة وهي:
- تناول كميّات وفيرة من الماء يوميّاً.
- تناول الكربوهيدرات المعقدة وهي تتواجد بكثرة في الفواكه والخضراوات، والحبوب الكاملة مثل القمح، والشوفان.
- تناول كميّة كافية من البروتينات، ويمكن الحصول عليها من صدور الدجاج، واللحوم الحمراء، والأسماك، والحليب ومنتجاته.
- تناول البقوليّات بكميّة معتدلة ودون إسراف كيّ يتمّ الاستفادة من العناصر الغذائيّة الموجودة فيها، وتجنّب الانتفاخ والإمساك.
- التقليل من السكريّات والدهون غير الصحيّة.
كما تنصح الحامل بتجنّب الضغوط النفسيّة، والتوتر، والحزن، للمحافظة على سلامتها وسلامة جنينها ونموّه.
أغذية مفيدة لصحة الجنين
- البيض.
- الأسماك الدهنيّة كالسلمون، والتونا، وزيت السمك.
- الحليب ومنتجاته.
- البطاطا المسلوقة.
- المكسّرات.
- الخضراوات بجميع أشكالها وخاصّة الخضراء للحصول على الحديد مثل السبانخ، والكرفس، والأفوكادو وغيرها.
- اللحوم الحمراء.
- كبدة الدجاج، والمواشي.
- الحمضيّات مثل الليمون، والبرتقال، بالإضافة للجوافة.
- البقوليّات كالعدس، والفول، والبازيلاء وغيرها.