تنمو الفتيات بوتيرة سريعة طوال فترة الرضاعة والطفولة، وتستمر بذلك حتى تصل إلى سن البلوغ ، فيزداد عندها النمو، واكتساب طول القامة بشكل كبير، وتصل غالبية الإناث إلى أقصى طول بين عمر 14 و15 عاماً، أو بعد عامين من بدء الدورة الشهرية، أما الذكور فتتأخر لديهم مرحلة البلوع بحوالي عامين عن الإناث، فًَيصل غالبية الذكور إلى أقصى طول بين 12 و 15 عاماً، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول الأطعمة المغذية، وممارسة الرياضة بانتظام، كلها أمور يمكن أن تساعدهم على النمو بطريقة صحيّة.[1]
تساعد ممارسة التمارين الرياضة بانتظام، خلال فترة النموّ وما قبل البلوغ، مع التغذية الصحية، والنوم لمدة كافية، على زيادة النمو مما يساعد على الحصول على جسم أطول، وينصح بممارسة الجري، وركوب الدراجات، واليوغا، ومن التمارين الرياضية التي لها تأثيراً مباشراً على زيادة الطول ما يأتي:[2]
يؤدي الحصول على قسط كافٍ من النوم، إلى زيادة إنتاج هرمون النمو (بالإنجليزية: Human Growth Hormone)، لذلك يجب المحافظة دائماً على النوم جيداً،ويُمكن أن تؤدي قلة النوم خلال فترة المراهقة باستمرار وعلى المدى الطويل، إلى مضاعفات ناتجة عن انخفاض افراز هرمون النمو، ويُوصى بعدد ساعات معينة يُفضل الالتزام بها خلال فترات عمرية مختلفة منها:[3]
يُساعد الجلوس والوقوف بوضعية سليمة وصحيحة، على الظهور بشكل أطول، كما أنّه يُساعد على منع الإصابة بالصداع، وآلام الظهر، ويُنصح عند الوقوف بتَجَنُّب إغلاق الركبتين على بعضهما، والحفاظ على الكتفين للوراء، والانتباه إلى أن يكون مستوى الرأس بمستوى خط الجسم، ومن النصائح التي يجب اتباعها للجلوس السليم ما يلي:[4]
يعتبر تناول الغذاء الصحي المتوازن، الوسيلة الأساسية للحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للنموّ، بحيث يجب أن يشمل النظام الغذائي على الفواكة، والخضراوات الطازجة، والحبوب ، والألبان، ومصادر البروتينات، والكالسيوم الذي يلعب دورا هاماً في الحفاظ على كثافة العظام، ويُنصح بتناول الأغذية الغنيّة بفيتامين (د)، والذي يعزز صحة العظام، ومن المصادر الشائعة لفيتامين (د): التونة، والحليب المدعم، وصفار البيض.[3]