من الأمور التي يمكن القيام بها لاستثمار الوقت بطريقة إيجابية هي تعلم مهارة جديدة تفيد الشخص في حياته العملية والاجتماعية معاً، وهذا يساعد على تحسين الوضع الوظيفي له بالإضافة إلى تحسين وتطوير قدرته على تكوين علاقات اجتماعية جيدة.[1]
يمكن أن يستثمر الشخص وقته من خلال الاعتناء بنفسه وصحة جسده، ومن ذلك ممارسة التمارين الرياضية لمدة تتراوح بين ثلاثين وستين دقيقة، وهذا لا يعني بالضرورة التسجيل في نادٍ رياضي بل يمكن ممارسة التمارين في المنزل أو ممارسة رياضة المشي في الخارج بشكل منتظم.[2]
التعلّم واكتساب المعرفة هو أمر لا يُقدّر بثمن على الإطلاق، لذلك فإن إنفاق المال لزيادة المستوى التعليمي للشخص هو من أهم الأمور التي يمكن القيام بها لاستثمار الوقت بشكل فعال، ومن الجدير بالذكر أن التعلم لا يكون فقط من خلال الالتحاق في الجامعات والمدراس والمعاهد، بل من الممكن زيادة المعرفة من خلال قراءة الكتب والصحف بالإضافة إلى الروايات أيضاً.[3]
السفر إلى بلدان وأماكن جديدة بشكل مستمر يساعد على صقل شخصية المرء من خلال التعرف على ثقافات جديدة ومتنوعة، كما أنه يساعده على خوض تحديات مختلفة، وهذا يجعل الفرد يعود إلى وطنه مع كم هائل من المعارف والقدرات الفكرية التي يمكنه تطبيقها هناك عندما يرجع.[3]
هناك بعض النصائح الأخرى التي يمكن تطبيقها لاستثمار الوقت، ومن أهمها:[3]