يُنصَح بتعليم الطفل تجنّب اللعب مع أقرانه بطريقةٍ تجعل الرؤوس مُتلامسةٍ، إذ يُمكن أن ينتقل القمل من رأس صديقه إلى رأسه؛ لذلك يجبُ أن يبتعد الطفل عن الألعاب، والأنشطة المدرسية، أو المنزليّة ،التي تُساهم في ذلك، كما يجبُ على الوالدين ربط شعر الطفل بذيل الحصان، أو الضفيرة، وتهدئة شعره الهائش، بمقدار قليلٍ من رذاذ الشعر؛ كي لا تبقى هنالك فرصة بانتقال القمل من الأقران عبر الشعر المُتطاير.[1]
يُنصَح باستعمال مُنتجاتٍ خاصةٍ للوقاية من القمل، مثل: استعمال شامبو، أو بلسم يحتوي على زيت شجرة الشاي، كما يُمكن استعمال زيت جوز الهند الفعّال لمَنع انتقال القمل، أو زيت اللافندر، أو زيت إكليل الجبل، أو زيت الأوكالبتوس، إذ يَكره القمل روائح هذه الزيوت.[2]
رغم وجوب تشجيع الطفل على اللعب مع أقرانه، والتعاون معهم، إلّا أنّه لا بدّ من تعليمه وتجنّب مُشاركة بعض مُقتنياته الشخصيّة التي تُوفر بيئةً مُناسبةً للإصابة بعدوى القمل، [2]ومن هذه المُقتنيات:[3]
يُنصَح بغسل مُقتنيات الطفل، مثل: مشابك الشعر، والأمشاط، وفرش الشعر، وأوشحة الشعر؛ وذلك لقتل القمل، أو عند الشك بالإصابة به، ويكون ذلك من خلال نقع أدوات العناية بالشعر بالماء الدافئ، أو محلول الشامبو، أو كحول الأيزوبروبيل (بالإنجليزيّة: Isopropyl alcohol).[2]