-

كيف نحافظ على الهواء من التلوث

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تلوث الهواء

إن تلوث الهواء هو عبارة عن اختلاط الجزيئات الصلبة والغازية مع الهواء، مثل الجزيئات المنبعثة من عوادم السيارات والجزيئات الكيميائية المتصاعدة من المصانع والغبار وجزيئات العفن، ويعد غاز الأوزون أهم سبب للتلوث الهوائي في المدن والذي يسمى بالضباب الدخاني عند تلوثه.[1]

تعد بعض ملوثات الهواء سامة مما يعني أنها تزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل صحية عند استنشاقها، وتزيد هذه الاحتمالية أكثر عند الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو الرئة وعند المسنين والأطفال، وهو ليس مقتصراً على المحيط الخارجي فقط بل يمكن أن يحصل داخل المباني والمنازل.[1]

طرق للمحافظة على الهواء داخل المنزل

إن تلوث الهواء ضار جداً ويعد ساماً بالنسبة للقلب، ويسبب الكثير من الأمراض، وخاصةً المتعلقة بمجرى الهواء في الجسم، ولأنّ الهواء داخل المنزل يضر أيضاً في حال تلوثه ينصح باتباع الخطوات التالية لتجنب التلوث:[2]

  • تجنب استخدام مدافئ حرق الخشب (فايربليس): على الرغم من جمال مدافئ حرق الخشب إلا أنّها تعد ملوثةً للهواء لكونها تنتج جزيئات معينة تدخل إلى الرئتين وتسبب صعوبة بالتنفس، إذ تنتج وكما أفاد لين هوروفيتز أخصائي أمراض الرئة من مستشفى لينوكس هيل Lenox Hill Hospital في مدينة نيويورك كلا من مادتي السخام والكربون.
  • الابتعاد عن التدخين: يعد الدخان المسبب الرئيسي للإصابة بحالات مرض الانسداد الرئوي المزمن، وكما نصح الطبيب هوروفيتز يجب الابتعاد كلياً عن التدخين المباشر أو السلبي.
  • التخلص من عث الغبار: يمكن إيجاد عث الغبار في مراتب الأسرة والفراش ويعد محفزاً لمرضى الربو والانسداد الرئوي المزمن؛ لذا نصح الطبيب هوروفيتز بالتخلص منه قدر الإمكان، إذ نصح باستخدام أغطية مراتب وأغطية وسادات نظيفة وخالية من الحشرات، واختيار النوعيات المصنوعة من المطاط الرغوي وليست المصنوعة من الريش، كما ونصح الطبيب نورمان إيديلمان رئيس الأطباء في جمعية الرئة الأميركية بغسل البياضات بالماء الساخن، والذي درجة حرارته تتخطى ال55 مئوية مرةً في الأسبوع.
  • تقليل استخدام المواد الكيميائية: ينصح بالابتعاد عن استخدام المواد الكيميائية في المنزل، واستبدالها بمواد طبيعية من دون رائحة؛ مثل الخل أو الماء والصابون كما نصح الطبيب هوروفيتز، كما وينصح بتجنب استخدام رذاذ تثبيت الشعر أو العطور أو الغراء أو الدهان أو معطرات الجو.
  • إغلاق النوافذ: يمكن أن تؤثر العديد من الأمور المحفزة للحساسية مثل الأوزون على الرئتين، وخاصةً في فترة الحساسية الموسمية وإن كانت الرياح قوية، أو في حال العيش في المدن المكتظة بالسكان والتي تكون أكثر عرضةً للتعرض للغبار، ولذا ينصح بإبقاء النوافذ مغلقة، أما عند القيام بتنظيف المنزل واستخدام المواد الكيميائية فينصح بفتح نافذة لتنقية الهواء في الداخل.

طرق للمحافظة على الهواء في الخارج

يمكن المحافظة على الهواء من التلوث خارجاً باتباع الخطوات التالية:[3]

  • عدم ملء خزان وقود السيارة بإفراط: يمكن أن يضر ملء خزان الوقود بإفراط بعد إغلاق المضخة أوتوماتيكياً بنظام انبعاثات السيارة، حيث صممت مضخات محطات الوقود كي تطفئ بعد ملء خزان الوقود بنسبة تسمح بترك مجال في الخزان ليشتغل نظام ابتعاثات السيارة بشكل صحيح، وفي حال اشتمام رائحة وقود أثناء التعبئة فهذا يعني انبعاث مواد سامة جداً في الهواء.
  • ضخ الوقود بشكل صحيح: تعمل مضخات الوقود في محطات التعبئة بثلاث سرعات، وينصح بتخصيص الوقت واستخدام السرعة البطيئة والتي تساعد في الحصول على أبخرة متصاعدة أقل، وبالتالي تخفف من التلوث الهوائي، كما ويجب إيقاف الضخ عند سماع صوت النقرة والذي يشير إلى ملء خزان الوقود.
  • قيادة السيارة بذكاء: إنّ تخفيف انبعاثات السيارة من أهم الخطوات للحفاظ على الهواء من التلوث، ولذا ينصح بقيادتها بذكاء عن طريق التقليل من الرحلات أو اختصارها في رحلة واحدة والقيادة بالسرعة المحددة والحفاظ على حالة السيارة.
  • استخدام السيارات التي تستهلك الديزل: تعد السيارات الحديثة والمستهلكة للديزل أكثر كفاءة بنسبة 35% من السيارات المستهلكة للبنزين، فهي تعد من أقل أنواع السيارات المسببة للتلوث البيئي بسبب نسبة الكبريت المنخفضة بالديزل.

المراجع

  1. ^ أ ب " Air Pollution ", medlineplus.gov, Retrieved 17-5-2018. Edited.
  2. ↑ "10 Ways to Keep Air Clean at Home", www.health.com,9-3-2012، Retrieved 17-5-2018. Edited.
  3. ↑ "Keep Air Clean", www.dec.ny.gov, Retrieved 17-5-2018. Edited.