يمكن الحفاظ على نظافة الشواطئ من خلال تذكر بعض الأمور البسيطة، مثل:[1]
تقع العديد من الشواطئ فريسة للتلوث خاصة في العطلات وفصل الصيف، وتنظيف الشواطئ الملوّثة من الأعمال التطوعية ذات الفائدة المجتمعية الكبيرة، ويمكن إعداد حملات لتنظيف الشواطئ بالتعاون مع جميعات أهلية أو بترتيب فردي، وفي كلتا الحالتين يسهل الوصول إلى متطوعين من الشباب، ويجب التأكد من إمداد المتطوعين بقفازات وحقائب لجمع النفايات، وإعداد خطة عمل تشمل تقسيم الفرق، وأماكن التجمع ومكان التخلص من النفايات التي تم جمعها، وخطط لعلاج الإصابات الطارئة والإشراف على المتطوعين من صغار السن، كما يفضل التواصل مع الجهات الإعلامية المحلية لنشر الوعي بأهمية نظافة الشاطئ.[2]
ينتج تلوّث الشواطئ عن استخدامات البشر والحيوانات الأليفة المصاحبة لهم يمكن أن يسبب مشاكل صحية للأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة جراء العدوى التي يمكن أن تصيبهم عند ملامسة الماء الملوّث، وعلى الرغم من عدم خطورة الأمراض المرتبطة بالسباحة بصورة عامة، إلا أن مضاعفاتها أو تداخلاتها مع أمراض أخرى عند بعض الأشخاص قد يكون خطيرًا، ومن أهم تلك الأمراض التي تصيب رواد الشواطئ الملوّثة التهاب المعدة والأمعاء، وتظهر أعراضه في صورة آلام بالبطن وغثيان وتقيؤ وإسهال.[3]