يمكن مفاجئة الشريك من وقت لآخر بطرق متنوعة، فالحفاظ على عنصر المفاجئة في الحياة العاطفية يعمل على الحفاظ على حيوية العلاقة، والبعد عن الروتين، والملل الذي يضرّ العلاقة ويؤذيها، ومن الأمثلة على مفاجآت يمكن القيام بها: إحضار هدية صغيرة وتقديمها عند الوصول إلى المنزل، أو إعداد وجبة طعام يحبها الشريك، أو حجز رحلة مفاجئة خلال عطلة نهاية الأسبوع.[1]
يمكن أن تساعد المشاركة في نشاط جديد، أو تَعَلُّم مهارة جديدة معاً في الحفاظ على المتعة، والحب في العلاقة، فإن الرغبة في تَعَلُّم شيء جديد يُساعد على تطورهما معاً كشريكين، ويعتبر طريقة رائعة لقضاء الشريكين الوقت سوياً، ومن الأمثلة على الأمور التي يمكن تجربتها مع الشريك مثلا: تَعَلُّم إعداد وجبات طعام صينيّة، أو التطوع في أحد المراكز، أو أخذ دروس في لعبة الجولف معاً.[1]
من المفيد معرفة متى يكون الشخص الآخر مشغولاً ومتى يكون لديه أوقات فراغ ، بحيث يمكن إجراء مكالمة ،أو إرسال رسالة نصية في الوقت المناسب، ويُفَضل تَجَنُّب إزعاج الشريك أثناء عمله، أو انشغاله بأمرٍ ما، ومن المهم أيضاً مشاركة الطرف الآخر، ومعرفة أحداث حياته الصغيرة، والكبيرة، على سبيل المثال :معرفة مواعيد دوام الكلية وجدول الامتحانات،أو مواعيد رحلات العمل الهامة، والاجتماعات والمقابلات الشخصية، وهذا أمر ضروري، خاصة عندما يكون كل واحد من الطرفين يعيش في مناطق مختلفة.[2]
يعتبر محاولة تغيير طباع الشريك، أو تغيير خصال معينة في شخصيته، من الأمور التي يُفَضَّل تجنبها، والابتعاد عنها، فيجب إدراك أن الشخص يمكنه تغيير نفسه فقط، وليس شريكه، ويجب تَقَبُّل فكرة أن الشريك قد لا يتغير أبداً، حتى لا يصل الشخص الى الإحباط، أو اليأس من العلاقة، بل يمكن دعم الشريك لإحداث تغييرات إيجابية في حياته، مع عدم محاولة تغيير حياته بشكل جذري، ويجب أيضا فهم فكرة الاختلاف بين الرجال والنساء، مما يُسَهِّل فهم تصرفات، وردّات فعل الشريك.[3]
يمكن أيضا الحفاظ على استمرارية العلاقة ونجاحها بين الحبيبين بعدة طرق منها:[4]