تُعرّف الكتلة فيزيائياً بأنّها كمية المادة الموجودة في الجسم بغض النظر عن حجمه أو أيّ قوة مؤثرة عليه، ويمكن التعبير عن الكتلة بطريقتين اعتماداً على القوانين الفيزيائية، وهما كتلة الجاذبية (بالإنجليزية: gravitational mass)، وكتلة القصور الذاتي (بالإنجليزية: inertial mass)، حيث تتحدد الأولى عن طريق مقارنة الجسم مع مجموعةٍ من الكتل المعيارية باستخدام الميزان، وبهذه الطريقة يتمّ إلغاء تأثير عامل الجاذبية، أمّا كتلة القصور الذاتي فهي مقياس لمدى مقاومة الجسم للحركة بتسارعٍ بسبب القوى الخارجية.[1]
يمكن معرفة كتل الأجسام اعتماداً على عدّة قوانين فيزيائية، ومنها ما يأتي:
يُعبر عن قانون القوة كالآتي: القوة (نيوتن)= الكتلة (كغم) × التسارع (م/ث²).
ويمكن أن يحل الوزن مكان القوة في المعادلة، فيصبح التسارع هو تسارع الجاذبية، وتصبح المعادلة كالآتي:
الوزن = الكتلة × تسارع الجاذبية، حيث إنّ تسارع الجاذبية = 9.8 م/ث².
ولحساب الكتلة يمكن إعادة ترتيب القانون ليصبح كالآتي: الكتلة = الوزن/ 9.8 (م/ث²).
مثال: جسم وزنه 49 نيوتن، ما هي كتلته؟
اعتماداً على القانون السابق، فإنّ الكتلة = 49 نيوتن/ 9.8 (م/ث²) = 5 كغم.
يُعبر عن قانون الكثافة كالآتي: الكثافة (غم/ سم³) = الكتلة (غم)/ الحجم (سم³).
يمكن استخدام قانون الكثافة لحساب كتلة الأجسام أو أحجامها، وعليه فإنّه يمكن إعادة ترتيب المعادلة السابقة كالآتي:
الكتلة = الكثافة × الحجم.
يُحسب مؤشر كتلة الجسم عن طريق قسمة كتلة الجسم (كغم) على مربع الطول (م²)، ثمّ تقيّم النتيجة؛ حيث إنّ ارتفاع مؤشر كتلة الجسم قد يُعدّ مؤشراً على البدانة، وانخفاضه على النحافة، ويُذكر بأنّ مؤشر الكتلة يستخدم كأداةٍ للفحص وليس لتشخيص البدانة أو الصحة الفردية، ويتمّ تقييم قيمة BMI كالآتي: [4]
يمكن تلخيص الفروقات بين الكتلة والوزن في الجدول الآتي:[5]