يمكن للمرأة معرفة الوزن المثاليّ لها عن طريق حساب نسبة الخصر إلى الورك، حيث تُظهِر هذه النسبة كمية الدهون التي يتم تخزينها في الجزء السفليّ من الجسم، والذي يتضمّن الخصر، والوركين، والأرداف، ويمكن حسابه عن طريق:[1]
يوجد العديد من العيوب لاستخدام هذا النظام، فليس من السهل دائماً تسجيل القياسات الدقيقة بالضبط، خاصةً إذا كان الشخص يقيسها بنفسه، كما يختلف تكوين الجسم لعدد من الأسباب أيضاً، فقد تختلف النسبة بسبب وجود عضلات في الوركين على سبيل المثال، بالإضافة إلى وجود العديد من الأشخاص الذين لن يحصلوا على نتائج دقيقة، مثل الأشخاص الذين يصل طولهم دون 1.5 متر، أو من يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم 35 أو أعلى.[1]
لمعرفة الوزن المناسب للطول، يمكن للمرأة استخدام مؤشّر كتلة الجسم، وذلك باتّباع الصيغة الآتية:[2]
(الوزن بالكيلوغرام/الطول بالأمتار x الطول بالأمتار).
فإذا كان مؤشر الكلتة لشخص يزن 99.79 كيلوغرام وطوله 1.905 متر، يتم حسابه كالآتي: 99.79 / 1.905×1.905=27.5
يمكن أن يوفّر مؤشر كتلة الجسم العديد من الأدلّة المتعلّقة بصحة الجسم، والوزن المناسب للطول، ويمكن قراءة هذه المؤشرات عن طريق:[3]
يوجد العديد من القيود على مؤشّر كتلة الجسم ، ومنها أنّه لا يأخذ كثافة العظام بعين الاعتبار، فقد يمتلك الشخص المُصاب بهشاشة عظام مؤشر كتلة جسم أقلّ من شخص آخر له نفس الطول، وفي صحة جيدة، ولكنّ الشخص المصاب بهشاشة العظام يكون لديه خصر أكبر، ودهون أكثر، وضعف في العظام، كما أنّ مؤشر كتلة الجسم لا يأخذ كلاً من قياسات الخصر، والصدر، والورك بعين الاعتبار، فمثلاً يمكن أن يكون مؤشر كتلة الجسم لعدّاء أولمبيّ بسباقات المئة متر، أعلى من مؤشر كتلة الجسم لشخص كسول، يمتلك بطناً كبيرة، والكثير من الدهون على الوركين والفخذين، وأجزاء أخرى من الجسم، وفي الدم، ولا يمتلك الكثير من العضلات، مع أنّ الشخص الأولمبيّ قد يكون خصره أصغر، ويمتلك نسبة دهون أقلّ في جسمه، ويتمتّع بصحة أفضل على الأغلب، ولكن بالبنسبة لمؤشر كتلة الجسم، يكون الشخص الكسول أكثر صحة.[3]