إنّ تكلفة زيت الزيتون الأصلي باهظة الثمن، رغم أنّ الأسعار المرتفعة ليست دليلاً أكيداً على أنّ الزيت أصلياً، إلّا أنّ الأسعار المنخفضة تُشير بنسبة كبيرة إلى أنّه مغشوش، وكلّما كان سعر المنتج أقل كانت الفرصة في أن يكون غير أصلي مرتفعة أكثر؛ لذا يُنصح بتجنّب المساومات التجارية حول السعر عند شرائه.[1]
للتأكد من شراء زيت الزيتون الأصلي يُنصح باللجوء إلى صانعي زيت الزيتون المحليين، والمزارعين أصحاب الحرفية والكفاءة العالية، وذلك للتقليل من سلبيات منتجات المصادر الأخرى والمتمثلة في استخدام الزيتون القديم أو سيئ الجودة، أو إضافة مواد أخرى كزيت الكانولا وغيرها.[2]
عند زيارة متجر زيت الزيتون يُنصح أولاً باختيار العبوة الموجودة في البيئة المناسبة للزيت -في الجهة الخلفية للأرفف عادةً-، أيّ في مكانٍ مظلم وبارد، ثمّ تذوّقه فور العودة إلى المنزل، حيث يتميّز زيت الزيتون الأصلي بأنّ مذاقه طازجاً ويحتوي مرارة حادّة، فإن لم يكن كذلك يُنصح بإرجاعه إلى المتجر،[2] مع الإشارة إلى أنّ معرفة المذاق الحقيقي لزيت الزيتون لن يتمّ اكتشافه دون تذوق الزيت الأصلي فعلاً، لذا قد يحتاج الشخص لشراء عدّة أنواع من الزيت قبل أن يتعرّف إلى المذاق الأصلي، أمّا فيما يتعلّق بلون الزيت الأصلي فيتراوح بين الأخضر، والذهبي، والقشّي الباهت.[1]