-

كيفية معرفة موعد الإباضة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الفحص الطبي

يمكن حساب موعد الإباضة من خلال إجراء عدة فحوصات، ومنها ما يأتي:[1]

  • فحص الدم للكشف عن نسبة هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، يجب إجراء هذا الفحص قبل 3-10 أيام من اليوم الأول من الدورة الشهرية المُقبلة؛ إذ تحدث الإباضة عند ارتفاع مستوى هذا الهرمون لأعلى من 20 نانومول لكل لتر.
  • التصوير بالأشعة فوق الصوتية عند الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy ultrasound)، يعد وجود الجنين أثناء التصوير بالأشعة فوق الصوتية الدليل الأكيد لإثبات أنّ الإباضة قد تمت.

الفحص المنزلي

هناك نوعين من الاختبارات المنزلية التي تساعد على التنبؤ بموعد الإباضة، وفيما يأتي بيان لها بشيء من التفصيل:[2]

  • النوع الأول: يقيس هذا النوع زيادة مستوى الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزيّة: Luteinizing hormone) في البول، الأمر الذي يشير إلى حدوث الإباضة، ويصل مستوى هذا الهرمون في البول إلى الذروة قبل 24 ساعة إلى 36 ساعة من موعد الإباضة المتوقعة.
  • النوع الثاني: يعتمد هذا الاختبار على تحديد التغييرات المجهرية لللعاب خلال الدورة الشهرية، ويتكون هذا الاختبار من عدسة تكبير تساعد على تحديد هذه التغييرات؛ إذ يتغير مظهر اللعاب عند ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين قبل عدة أيام من موعد الإباضة.

حساب موعد الإباضة

يمكن تتبع موعد الإباضة حسابياً من خلال حساب عدد أيام الدورة الشهرية، ويمكن ذلك من خلال تحديد اليوم الأول من الدورة الشهرية، ثم حساب الأيام حتى بداية الدورة الشهرية التالية، وبهذا يكون اليوم الذي يسبق اليوم الأول من الدورة التالية هو آخر يوم من أيام الدورة الشهرية السابقة، وتتراوح عدد أيام الدورة الشهرية بالعادة بين21-40 يوماً، وتبلغ نسبة النساء اللاتي يمتلكن دورة شهرية مدتها 28 يوماً 10%، واللاتي غالباً تحدث الإباضة لديهن في اليوم 14 من الدورة الشهرية.[2]

مراقبة أعراض الإباضة

هناك العديد من الأعراض التي تصاحب حدوث الإباضة، ومنها ما يأتي:[3]

  • زيادة الرغبة الجنسية.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية؛ ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية بعد الإباضة؛ نتيجة لارتفاع مستويات هرمون البروجسترون.
  • الإحساس بألم في الثدي عند لمسه، ولكن يجب التنويه إلى عدم الاعتماد على هذا العرض كمؤشر فعلي للإباضة.
  • الإحساس بألم حاد في الجزء السفلي من البطن، تحديداً في منتصف الدورة الشهرية، والذي يُعرف بإسم ألم الإباضة (بالإنجليزيّة: Mittelschmerz Pain).
  • تتبع إفرازات عنق الرحم المخاطية؛ إذ تتغير هذه الإفرازات وتصبح رفيعة وأكثر مائية في الفترة القريبة من موعد الإباضة.[4]

مراجع

  1. ↑ "Ovulation", www.betterhealth.vic.gov.au,5-2018، Retrieved 16-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Getting pregnant", www.mydr.com.au,21-12-2012، Retrieved 16-5-2019. Edited.
  3. ↑ Rachel Gurevich (6-5-2019), "8 Signs of Ovulation That Help Detect Your Most Fertile Time"، www.verywellfamily.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Ovulation testing", www.mydr.com.au, Retrieved 16-5-2019. Edited.