يُعتبر اصفرار الجلد وبياض العين العلامة الأساسية لإصابة الأطفال بالاصفرار أو ما يُعرف طبياً باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice)، وتظهر هذه العلامة عادةً بين اليوم الثاني والرابع بعد الولادة، ويتم فحص الطفل في إضاءة جيدة، وذلك بالضغط على الجبهة أو الأنف فإن أصبح لون الجلد أصفر مكان الضغط فمن المحتمل أن يكون الطفل مُصاباً باصفرار خفيف، وإن أصبح الجلد أفتح من الطبيعي بقليل؛ فيُعد الطفل غير مُصاب بالاصفرار،[1] ومن أعراض الاصفرار لدى الأطفال أيضًا تغير لون سوائل الجسم، مثل: اغمقاق لون البول وشحوب لون البراز، وتتضمن أعراض الاصفرار المرتبط بحالة صحية خطرة لدى الأطفال؛ كالتهاب الكبد إضافة للأعراض السابق ذكرها ما يأتي:[2]
يقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني لرؤية علامات الاصفرار الظاهرة، كما يبحث الطبيب عن وجود علامات الإصابة بمرضٍ في الكبد؛ كالكدمات غيرالطبيعية، أو الورم الوعائي العنكبي (بالإنجليزية: Spider angioma)، بالإضافة إلى التحقق من انتفاخ الكبد، ويمكن أن يكون تحول لون الكف والأصابع إلى اللون الأحمر علامة على الإصابة بمرض في الكبد، كما يتم إجراء الفحوصات الآتية لمعرفة سبب إصابة الطفل بالاصفرار:[2][3]
تشير العلامات والأعراض الآتية إلى الاصفرار الشديد أو الإصابة بمضاعفات فرط البيليروبين:[1]