كيف تتعلم الزراعة طب 21 الشاملة

كيف تتعلم الزراعة طب 21 الشاملة

الزّراعة

تُعرّف الزّراعة على أنّها ذلك العلم الذي يهتمّ بصناعة المحاصيل الحيوانيّة والنّباتيّة التي ينتفع بها الإنسان. إنّ حديثنا عن الزّراعة كعلمٌ لَهُوَ أمرٌ جديد؛ إذ إنّ الزّراعة في القِدَم ما هي إلّا عمليّة وضع البذور في الأرض وتركها حتّى تنمو بمساعدة الظّروف الطّبيعيّة، وهنالك ثلاثة أنواع للزّراعة العالميّة، وهي: الزّراعة المتقدّمة؛ وهي التي يُستخدَم فيها أساليبٌ عصريّةٌ في الإنتاج وتُلبّي احتياجات السّكان، أمّا الزّراعة التّقليديّة فهي التي يُستخدَم فيها طرقٌ غير مُتطوّرة في الإنتاج الزّراعي، والنّوع الثالث يُسمّى بالزّراعة النّامية، وهذه الطّريقة تُعتبَر نوعاً بين الزّراعة التّقليديّة والزّراعة المتقدّمة.[1]

إنّ المفهوم الجغرافيّ للزراعة لا بُدَّ من أن يتضمّن مجموعة من الشّروط منها:[1]

تعلُّم الزّراعة

لمعرفة أساسيات الزّراعة لا بُدّ لنا من أن نجد تُربَة جيّدة للزّراعة فيها، وأيضاً لا بُدّ من توفُّر المعدّات اللازمة للزّراعة، إضافةً إلى سماد عضويٍّ وبعض البذور أو الشّتلات، ومن ثمّ نبدأ بخطوات الزّراعة، وهذه الخطوات هي:[2]

زراعة الأشجار

طريقة زراعة الأشجار تختلف عن زراعة البذور، وغالبيّة الأشجار تُزرَع في فصل الشّتاء، كما أنّ خطوات زراعة الأشجار تبدأ عند القيام بحفر حفرةٍ على عمق نصف متر في التّراب، ومن ثمّ وضع السّماد فيها وريّها جيّداً، وإن كانت التّربة التي سوف تستخدم للزّراعة تربةً رمليّة، فلا بُدّ من إضافة ترابٍ طينيٍ مخلوطٍ بالسّماد، ومن بعدها توضَع الشّجرة المراد زراعتها في الحفرة، ومن ثمّ تُدعّم الشّتلة بقصبةٍ وتُربَط بالسّاق جيّداً، ومن ثم يتمّ طمرها بالتّراب والضغط عليها جيّداً، وأخيراً ريّها جيّداً بالماء.[3]

هنالك بعض الأمور التي لا بُدّ من مراعاتها عند القيام بزراعة أي شجرة، وهذه الأمور هي:[3]

الآفات الزّراعيّة

تتعرّض الأشجار إلى آفاتٍ زراعيّةٍ كثيرةٍ، ومن هذه الآفات:[4]

وهنالك أسبابٌ عديدةٌ لظهور الآفات الزّراعيّة، مثل: تدخّل الإنسان في الطّبيعة بشكلٍ سيءٍ (غير مُتّزنٍ)؛ مما يؤثّر في ازدياد هائلٍ لنوع مُحدد من الكائنات الحيّة الموجودة في البيئة، وهذا الازدياد يُعتبَر آفةً، كما أنّ وجود نوعٍ محددٍ من النّباتات في منطقةٍ معيّنةٍ قد يؤثّر أيضاً في زيادة أعداد الحشرات، وبالتّالي يؤدّي إلى ظهور الآفات الزّراعيّة؛ إذ إنّ هنالك أنواعٌ من الحشرات تتغذّى على نوعٍ محددٍ من النّباتات، وإذا زاد هذا النّوع من النّباتات فإنّنا سوف نجد أعداداً كبيرةً من الحشرات، ففي حقول القطن تنتشر ديدان القطن، وفي حقول القمح نجد الكثير من الجرذان والعصافير، وقد سجّل التّاريخ آفةً زراعيّةً خطيرةً، وهذه الآفة تمثّلت في زيادةٍ هائلةٍ في أعداد الجرذان في هاواي وجمايكا؛ وذلك لقيامهم بزراعة مساحات واسعة وكبيرة من قصب السّكر.[5]

الزّراعة في الوطن العربي

حاجات الوطن العربي للمحاصيل الزراعيّة كبيرة جدّاً بالمقارنة مع ما تُنتِجُه، فإنتاج الوطن العربي بأكمله من محاصيلٍ زراعيّةٍ لا يَسُدّ احتياجاته، وتعدّ الحبوب وخصوصاً القمح من أهم المحاصيل الزّراعيّة في الوطن العربي إضافةً إلى الدّرنيات والبقوليات والبذور الزّيتيّة، وكذلك الخضروات والفواكه والألياف، إضافةً إلى محاصيل السّكر.[6]

المراجع

  1. ^ أ ب حنان الدليمي، "الزراعة مفهومها- اهميتها -مناهج بحثها"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 15-1-2018. بتصرّف.
  2. ↑ عوني، "ألف باء زراعة الحديقة"، www.zira3a.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-1-2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب " كيفية زراعة الأشجار"، www.zira3a.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-1-2018. بتصرّف.
  4. ↑ سناء المسلماوي (28-11-2012)، "الآفات الزراعية"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 16-1-2018. بتصرّف.
  5. ↑ "أسباب ظهور الآفات بنوعيها الزراعي والطبي"، ksag.com، اطّلع عليه بتاريخ 16-1-2018. بتصرّف.
  6. ↑ عبد الله لكحل، "الإنتاج الغذائي في الوطن العربي"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-1-2018. بتصرّف.