تُعتبَر قراءة الكتبُ، أو الروايات، أو المفردات على حِدَة باللغة الإنجليزية عاملاً مهمّاً، وضرورياً لتعلّم اللغة، كما تُعتبَر طريقةً سهلةً، ومُمتعة لتعلّم قواعد اللغة، والمحادثة أيضاً، حيثُ يمكن البدء بالمجلات المسليّة الهزليّة، وقراءتها يومياً، ويمكن الحصول على هذه المجلات عبر الإنترنت، وبشكل مجاني، وتُمكن أيضاً قراءةُ الكتب التي قرأتها سابقاً، ولكن باللغة الإنجليزية، وذلك يساعد على حفظ عدد كبير من مُفردات اللغة، ويمكن أيضاً قراءة الصحف الأجنبية، مثل صحيفة نيويورك تايمز(New York Times)، أو صحيفة ذا جاردين (The Guardian).[1]
يساعد الاستماع إلى اللغة بشكل منتظم، ويومي إلى تعلم اللغة الإنجليزية، حيثُ تشير نتائج الأبحاث التي قام بها علماء اللغة بأنّ الاستماع عبارة عن طريقة تعلّم غير واعية، أو ضمنية للّغة، حيثُ يمكن للشخص أن يفهمَ اللغة بمجرد الانتظام على سماعها، وهذه الطريقة شبيهة جداً بطريقة تعلّم الأطفال للغة البيئة التي يولدون فيها، حيثُ إنّ الأطفال يقضون السنين الأولى في الاستماع لما يدور حولَهم فقط، ثمّ بعد فترة يمكنهم التكلّم باللغة التي سمعوها كثيراً.[2]
عند البدء في تعلم اللغة الإنجليزية فإنّه غالباً ما نتعلم مفرداتٍ جديدة، ولكن ستكون سريعةَ النسيان، وهذا أمر طبيعي في بداية تعلم اللغة، ولكن لتجنّب نسيان المفردات الجديدة يُنصح بحمل مذكرة دائماً، وتدوين المفردات الجديدة التي يتمّ الحصول عليها، إمّا من الكُتب، أو التحدث مع الأشخاص، أو من مشاهدة التلفاز، أو غيرها، فهذا يساعد على ترسيخ المفردات الجديدة في الذهن، ويمكن كتابة المفردة ضمن سياق ليسهل تذكُّرها، وحفظها أيضاً.[3]
فيما يلي بعضُ الطرق التي تساعد على تعلّم اللغة الإنجليزية:[4]