على الرّغم من كون التحدّث باللّغة الإنجليزيّة قد ينطوي على الكثير من التلعثم أو التردّد إلّا أنها تشكّل وسيلة فعّالة لتسريع عمليّة التعلّم، فلا بُد من المتعلّم أن يحاول الالتزام قدر الإمكان بالتحدّث بالإنجليزيّة وخاصّة في فصول التعلّم او التدريب، بحيث يتم زيادة عدد مرّات المُشاركة بالحديث فيها مُقارنة بالمرة الّتي سبقتها، وعدم تضييع الوقت بالجلوس دون المحاولة.[1]
نظراً لكون اللّغة الإنجليزيّة ليست اللّغة الأم لمن يرغب بتعلّمها فإن العمليّة لن تكون بسيطة، وقد يشعر المُتعلّم في بعض الأحيان انه لن يستطيع المُتابعة في تعلّمها، إلّا أن ذلك يُشكّل أمراً طبيعيّاً ومن الممكن التغلّب عليه مع المُمارسة المُستمرة دون استسلام أو تراجع، فالأمر بطبيعته عمليّة تنمية مهارة مُعيّنة، والمُمارسة شرط من شروط تنميتها أو اكتسابها.[1]
يحتل الاستماع إلى لغة أجنبيّة ومنها الإنجليزيّة جانباً مُهمّاً من عمليّة تعلّمها، فوفقاً إلى معلومات علميّة تمّ نشرها في مجلة (Scientific American) فإن الاستماع إلى لغة أجنبيّة يُسهم بشكل فعّال في تعلّمها حتّى لو لم يكن لدى الفرد رغبة بذلك؛ نظراً للتعرّف على الأنماط الصوتيّة المرتبطة بها، ومن المُمكن تطبيق ذلك من خلال الاستماع إلى مقاطع الصّوت بالإنجليزيّة أو مُشاهدة البرامج التلفزيّة بالإنجليزيّة، أو حتّى الاستماع إلى الأغاني الانجليزيّة، وغير ذلك من الوسائل المُتاحة.[2]
يُساعد الالتحاق بدورات مُخصّصة لتعلّم اللّغة الإنجليزيّة في تحقيق العديد من الفواعد المترتّبة على ذلك، ومنها تعلّم اللّغة بشكل صحيح وبطلاقة أكبر، إلى جانب كونها وسيلة تضمن تعلّم الطلّاب للإنجليزيّة خلال وقت أقل؛ وذلك كنتيجة لاعتماد مُقدّمي هذه الدّورات على تطبيق أساليب مجرّبة في التعليم تشتمل على الاستعانة بخبرات مدرّبين لغويين متخصّصين، بالإضافة إلى التركيز على التحدّث بالإنجليزيّة بشكل مكثّف.[2]
يُمكن اعتماد وسائل مُختلفة تُساعد على تعلّم الإنجليزيّة بشكل سريع، ومن ذلك:[3]