ينبغي على الشخص تجنب الاهتمام بآراء الآخرين بشكل مبالغ فيه؛ حيث يقضي معظم الأشخاص، خاصةً في فترة المراهقة، حياتهم في خوف وقلق حول ما يعتقده الآخرون بشأنهم، لكن على الشخص أن يتعلم عندما يكبر أن يركّز أكثر على أن يكون على طبيعته، وعلى القيام بالأمور التي تجعله سعيداً بغض النظر عن رأي الآخرين به، طالما أن ذلك لا يؤدي إلى إلحاق الضرر بأي شخص آخر.[1]
ينبغي على الفرد تعلّم معاملة الناس من حوله بلطف، مع أنّ ذلك ليس بالأمر الهيّن خاصة عند النظر إلى العدد الهائل من الناس الذي قد يتعامل معهم المرء يومياً، فإن ابتسامة صغيرة، أو إرسال الورود لأحدهم، أو تقديم العون للآخرين، تعد أمثلة على اللطف مع الآخرين، وأموراً أثبتت الدراسات أنها تزيد من سعادة الإنسان إذا قام بها، حتى لو كانت صعبة في بدايتها.[1]
يعتبر العطاء من أهم الأمور التي يمكن تعلّمها من الحياة، فإلى جانب أهميته في خلق الشعور بالرضا، والسعادة، وتقدير القيمة الذاتية، فإن إحساس المعطي بتحقيق هدفه وتأثيره الإيجابي على حياة الغير يعتبر كفيلاً بخلق الرغبة المستمرة لديه في العطاء، والذي يمكن أن يكون على شكل عمل تطوعي، أو تحقيق مساعدة مالية، أو غيرها.[2]
المال قد يجلب البيوت، والسيارات، وبعض وسائل الراحة لكنه أبداً لا يجلب السعادة؛ حيث يوجد هناك الكثير من الأثرياء التعساء، والعديد من الفقراء الهانئين السعداء؛ لذلك فإنّ انتظار السعادة المرهونة بوجود المال لن يكون حلّاً للمشاكل، فالمال يجلب السعادة العابرة فقط.[3]
يمكن تعلّم الكثير عن الحياة من خلال اتباع النصائح الآتية:[4]