من المهم لكل سائق مُبتدئ أن يكون على علم ودراية تامّة بالقوانين الّتي تحكم القيادة على الطّرق، ذلك لما يترتب عليها من فائدة عظيمة متمثّلة بتسهيل عملية القيادة على السّائق من خلال تقديم الإرشادات والتّوجيهات والتحذيرات الّتي يحتاجها، والّتي تدلّه على حالة الطّريق وما يتبعها من ظروف تحكم قيادته، كالظّروف الجويّة وحالة الطّرق الّتي تحكم سرعة القيادة، إلى جانب وجود المُشاة أو الأعمال على الطّرق، وغير ذلك.[1]
تتطلّب عمليّة الاستعداد للقيادة أن يتم تفقّد كافّة الاعدادات الشّخصية في السيّارة قبل تشغيلها، ومن ذلك ضرورة الحرص عل تفقّد أحزمة الأمان وعدّها، بالإضافة لعدم ركوب أشخاص أكثر من العدد المسموح به في السيّارة، هذا إلى جانب تعديل المرايا وتعديل الكراسي، وتفقّد عجلة القيادة وما إلى ذلك من إعدادات خاصّة.[1]
تنبع أهميّة التطبيق الصّحيح لتقنية الكبح من كون الخطأ فيه قد يُسبّب انزلاق السّيارة عند بعض ظروف الطّرقات، كالرّطوبة أو وجود الحصى، ولتطبيقها بشكل صحيح فإنه لا بُد من البدء بالضغط بشكل خفيف على الفرامل ثُم زيادة مستوى الضّغط بشكل تدريجي حتّى تقف السيّارة.[2]
تقوم عمليّة التّوجيه الصًحيحة على الاعتماد على السّلاسة وتجنّب الحركات المُفاجئة، ومّراعاة أن يتم إبطاء السّرعة عند الحاجة للإلتفاف والانتظار حتّى تستقيم السيّارة ثُم البدء بالتّسارع بعد ذلك، بالإضافة للحرص على الإمساك بعجلة القيادة بكلتا اليدين من الخارج ووضع الإبهامين على الخط الدّاخلي منها.[2]
لا بُد من ذكر بعض النّصائح المُفيدة لتسهيل عمليّة القيادة وخاصّة على المُبتدئين من السّائقين، ومن ذلك:[3]
شاهد الفيديو لتعرف معلومات أكثر عن مبادئ قيادة السيارة :