كيفية تعلم القيادة للمبتدئين

الحفاظ على الهدوء

يجب أن يحافظ السائق على الهدوء أثناء قيادة السيارة، ويُمكن التخفيف من التوتر والخوف، خاصّةً في المرّات الأولى من خلال اصطحاب مرافق موثوق وذي خبرة، أو أيّ شخص بالغ، وذلك لتلقّي الدعم والمشورة منه، ممّا يساعد على تقليل الخوف والتوتر، وبالتالي القيادة بشكل أفضل.[1]

التمتع بالثقة

يمكن أن يشعر السائق بالتوتر قليلاً، وهذا أمر طبيعي، حيث إنّ القيادة قد تكون نشاطاً خطيراً بالنسبة للساق المُبتدئ ، لذا علىيه أن يُتحكّم بعواطفه ويسيطر عليها قدر الإمكان، ويُمكن زيادة مستوى ثقة الشخص بقيادته والتقليل من التوتّر من خلال التدرُّب بانتظام، والاستماع الجيّد لإرشادات المُدرّب، والابتعاد عن العصبيّة والمشاعر السلبيّة.[2]

التركيز والانتباه

تتمثّل أهمّ الأسُس التي تقوم عليها القيادة الصحيحة، خاصّةً في الفترات الأولى من تعلُّمها في التركيز المُكثّف على الطرقات والقيادة، والابتعاد قدر الإمكان عن مصادر التشتيت المُحيطة مثل الهاتف المحمول، والثرثرة مع الركّاب أثناء القيادة.[1]

الضبط الصحيح للمرايا

يُعتبر الضبط الصحيح لمرايا السيارة من مبادئ القيادة الناجحة، وذلك لأنّها تُساعد على رؤية الطريق من زوايا مُختلفة، حيث تحتوي السيارات عادةً على ثلاث مرايا؛ وهي المرآة الخلفيّة التي تُظهر ما يوجد خلف السيّارة مُباشرةً، ويجب أن يتم تعديلها على النحو الذي يُلائم السائق، بالإضافة إلى المرآتين الخارجيّتين على جانبي السيّارة، ويتم تعديلهما بزاوية مائلة بعض الشيء، وأبعد من الزاوية القائمة حتى لا يكون هناك تداخل في الرؤية مع زاوية المرآة الخلفيّة.[3]

تجاهل الانتقادات

يُعد عدم تفكير السائق بردود أفعال الآخرين، أو بما يظنّون حول مهاراته في القيادة من أهمّ الخطوات التي تُساعده على تحسين مستواه، حيث يجدر به أن يقود بهدوء تام، ودون القلق بشأن انتقادات الآخرين، إذ إنّ هذه الأفكار تُحبط السائق، وتُشكّل له مصدر تشتيت.[2]

المراجع

1. ^ أ ب "First Experience Behind the Wheel: 6 Vital Things to Remember When Driving for the First Time", www.driving-tests.org,19-12-2017، Retrieved 20-9-2018. Edited.
2. ^ أ ب "16 Life Saving Driving Tips For Beginners", www.drive-safely.net, Retrieved 23-9-2018. Edited.
3. ↑ "How to Drive a Car", www.wikihow.com, Retrieved 23-9-2018. Edited.