كيفية العقد الشرعي
العقد : هو لفظ يشمل كل عقد وعهد بين الإنسان وربّه وبين الإنسان والإنسان . وقال ابن عبّاس : العقود هي العهود وهي ما أحلّ الله وما حرّم وما فرض في القرآن كلّه من التّكاليف والأحكام .
- أن لا تخالف حكماً من الأحكام الشّرعيّة المتّفق عليها ، قال رسول الله- صلّ الله عليه وسلّم - (( كلّ شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مئة شرط)) .
- أن يكون عن رضا واختيار ولا يحترم العقد إذا لم يتوفّر فيه الحريه أي دون إكراه .
- أن يكون على بيّنة واضحة لا غموض فيه ولا يجوز نقد العقود في الحالات التّالية:
- أن يكون مؤقتاً بوقت محدد أو ظرف معيّن وانتهت مدتّه أو ظرفه.
- إذا أخلّ العدو بالعقد في حالة الحروب .
- إذا ظهر بوادر الغدر والخيانة، كما ويجب التّحذير بنقض العهد أو العقد إذا أراد أحد الطّرفين الإخلال بالعقد.
ومن الأمثلة على العقود :
- عقد الزّواج : وهو عقد يتّم فيه الإرتباط بين شخصين ، على رضى منهما حيث يتّم الانعقاد بالإيجاب والقبول ويشترط أن يكونا بالغين عاقلين.
- عقد الأمان : وهو عقد يتّم في حالة الحروب يطالب فيه أحد من الأطراف المتحاربين الأمان من الآخر حتّى يصبح آمناً منه فلا يجوز الاعتداء عليه بأي حال من الأحوال.
ومن الأمثلة أيضاً:
عقد الهبة والبيع والتّمليك والصّدقة ، أما هذه العقود فيحكمها الاعتبار بالنيّة أكثر كالهبة والصّدقة، وبنودها موثّقة بين طرفين أو حسب الظّرف. أما عقد الزّواج فيجب التّلفظ به بالإيجاب والقبول فهو من المواثيق المغلّظة، ويشترط أن يوّثق بشهادة شهود على العقد وكتابتها إما رجلين أو رجل وامرأتان على أن يكون معروفاً عنهم العدول. ومن هنا نستنتج أنّ الإسلام حصّن وحفظ حقوق عباده بالعقود السّليمة فعلينا الوفاء بهذه العقود لأننا مسؤولون عنهم.