من الطرق التي تساعد على التخلّص من الدهون والترهّلات في الجسم هي عمليّة شفط الدهون تتم من خلال إدخال أنابيب صغيرة ورفيعة تستهدف أماكن تراكم الدهون، وهناك تقنيّات متعدّدة لشفط الدهون التي ظهرت في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت طرق شفط الدهون أكثر أماناً وأقلّ إيلاماً، وأكثر سهولةً وتشمل هذه التقنيّات:[1]
عمليّة شفط الدهون عبر حقن السوائل (بالإنجليزيّة: Tumescent liposuction) تكون من خلال حقن محلول معقّم في المنطقة التي سيتم منها شفط الدهون، حيث يحتوي هذا المحلول على يدوكائين (بالإنجليزيّة: lidocaine)، والأدرينالين (بالإنجليزيّة: epinephrine)، حيث إنّ هذا المحلول يجعل الألم الناتج عن عمليّة الشفط أقلّ كما أنّه يؤدّي إلى خسران كميّات أقل من الدم.[1]
شفط الدهون باستخدام الموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزيّة: Ultrasound-assisted liposuction)، يكون هذا الشفط من خلال استخدام طاقة الموجات فوق الصوتيّة تحت الجلد لتكسير جدران خلايا الدهون، مما يجعل إزالتها وإذابتها أمراً سهلاً.[1]
تقنيّة شفط الدهون بالليزر (بالإنجليزيّة: Laser-assisted liposuction) تستخدم موجات من الطاقة لتذويب الدهون.[1]
يستخدم هذا النوع من شفط الدهون أنابيب رفيعة تتحرك بسرعة ذهاباً وإياباً، يسمح هذا التذبذب للطبيب الجراح بسحب الدهون الصعبة بشكل أسرع، وقد يؤدّي شفط الدهون بالطاقة إلى حدوث ألم وتورّم أقل من الوسائل الأخرى، كما أنّها قد تسمح للجراح بإزالة الدهون بدقّة أكبر، وخاصة في المناطق الأصغر حجماً، مثل الذراعين، والركبتين.[2]
يحتاج المريض قبل العمليّة إلى الخضوع لبعض الاختبارات الصحيّة للتأكد من أنّ جسده مناسب للجراحة، وأيضاً سيطلب الفريق الطبيّ من المريض ما يلي:[3]
هناك عدّة إجراءات تظهر على المريض بعد عمليّة شفط الدهون ومنها:[3]