هنالك العديد من الاعتقادات الخاطئة المتعلقة بأنّ تخطي وجبة الفطور يساعد على فقدان الوزن، ولكنه في الحقيقة يؤدي إلى إكثار الشخص من تناول الوجبات الخفيفة طوال اليوم، وذلك بسبب شعوره بالجوع، كما يجب الاهتمام بتناول كافة وجبات الطعام في أوقات منتظمة، لأن ذلك يساعد على حرق السعرات الحرارية بمعدل أسرع.[1]
تشير الدراسات إلى أنّ الحصول على أقل من 5-6 ساعات من النوم ليلاً يرتبط بالإصابة بالسمنة، بحيث تؤدي قلة النوم إلى إبطاء عملية الأيض التي تساعد على تحويل السعرات الحرارية إلى طاقة؛ فعندما تكون عملية الأيض بطيئة فإن الجسم يخزّن الطاقة على شكل دهون، بالإضافة إلى ذلك تؤدي قلة النوم إلى زيادة إنتاج هرمونات الأنسولين والكورتزول اللذين يعززان تخزين الدهون، وتقليل إنتاج هرمون ليبتين (بالإنجليزية: Leptin) المسؤول عن السيطرة عن الشهية، وهرمون جريلين (بالإنجليزية: Ghrelin) الذي يتحكم في شعور الشخص بالشبع.[2]
يؤدي الشعور بالتوتر إلى زيادة إفراز هرمون الأدرينالين وهرمون الكورتيزول، بحيث يتخزن الكورتيزول في الجسم ويؤدي إلى ارتفاع شهية الشخص، وبالتالي الإكثار من تناول الطعام وخاصة الكربوهيدرات، كما يساهم هرمون الأنسولين في تحويل سكر الكربوهيدرات إلى العضلات والدماغ، مما قد يدفع الجسم إلى تخزينه على شكل دهون عند الراحة، ووجد باحثون أنّ إدارة الإجهاد لمدة ثمانية أسابيع يؤدي إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم عند الأطفال والمراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن.[2]
هنالك مجموعة من النصائح التي يمكن أخذها بعين الاعتبار لفقدان الوزن، ومنها ما يأتي:[3]