يُعدّ البروتين من العناصر الغذائيّة المهمّة للتحكّم في الوزن، إذ إنّ تناول البروتينات يُساهم في زيادة إفراز هرمون الشبع، ممّا يعزز من إعطاء الشعور بالامتلاء، بالإضافة إلى أنّ تناول مصادر البروتينات يساعد على رفع معدلات عمليات التمثيل الغذائي، والحفاظ على الكتلة العضليّة خلال عمليّة خسارة الوزن، فقد أشارت الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون المزيد من مصادر البروتين يميلون لاكتساب دهونٍ أقلّ في منطقة البطن مقارنةً بالأشخاص الذين يتّبعون نظاماً غذائيّاً منخفضاً بالبروتين، ومن المصادر الغنيّة بالبروتين والتي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائيّ: البيض، والأسماك، ومنتجات الألبان.[1]
يساهم تقليل الكميات المتناولة بما نسبته 10-20% في فقدان الوزن؛ حيثُ إنّ معظم الكميات الغذائية المقدمة في المنازل والمطاعم عادةً ما تفوق الاحتياجات اليوميّة من السعرات الحراريّة للشخص، كما يمكن استخدام الأكواب المعياريّة لتحديد الكميّات المناسبة للشخص، بالإضافة إلى إمكانيّة استخدام أكواب وأطباق بأحجام أصغر للتمكن من التحكّم في الكمية.[2]
تساهم إضافة الألياف الغذائية إلى النظام الغذائي في تعزيز الشعور بالشبع، مما يساعد على فقدان الوزن، وذلك بسبب عدم إمكانية هضمها بالأمعاء الدقيقة، ممّا يعزز الشعور بالامتلاء لفترةٍ أطول، ومن المصادر الغنيّة بالألياف: الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات، والبقوليات، والفاصولياء، والبازلاء، والمكسرات، والبذور.[3]
تُعدّ القهوة من المشروبات الصحية الغنيّة بمضادات الأكسدة، إذ إنّ تناولها قد يساهم في خسارة الوزن، وذلك من خلال المساهمة في حرق السعرات الحراريّة وزيادة مستويات الطاقة، بالإضافة إلى أنّ القهوة التي تحتوي على الكافيين قد تزيد من معدل الأيض بما نسبته 3-11% كما أنها تقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 23-50%.[4]