إنقاص الوزن أثناء الرضاعة
يبقى موضوع خسارة الوزن بالنسبة للمرأة المرضعة هو المؤرّق الأكبر لها بعد عمليّة الحمل والولادة، وعادة ما تتزايد تساؤلات المرأة خلال هذه الفترة حول الأغذية الأفضل لها، وكيفية خسارة الوزن بطريقة سليمة وصحية دون الإضرار بالحليب وغيرها. وهنا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن طرق إنقاص الوزن خلال الرضاعة.
طرق إنقاص الوزن أثناء الرضاعة
- التركيز على الأغذية التي تحتوي على قيمة غذائيّة عالية، وقليلة الدهون والسعرات الحراريّة مثل: الخضروات والفواكه، والحليب خالي الدسم، واللحوم قليلة الدهون كلحم الحبش، والسمك.
- تناول الأغذية المتوازنة بكميّات محسوبة ومتوسّطة خلال اليوم، ويفضّل استشارة أخصائيّ تغذية بهذا الشأن.
- الحرص على تناول كمية كافية من الكالسيوم، حيث أثبتت العديد من الدراسات بأن تقصّ الكالسيوم في الجسم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بزيادة الوزن، لذلك لا بدّ من الإكثار من تناول الحليب ومنتجاته، والخضار الورقيّة خاصّة نبات البروكلي الذي عرف عن أهميّته الكبيرة في بناء عظام الجسم وأنسجته؛ وذلك لاحتوائه على كميّات كبيرة من الكالسيوم، والذي بدوره يساهم في تعويض ما يخسره الجسم من كالسيوم خلال عملية الرضاعة والحمل، كذلك يحمي من هشاشة العظام وترققها.
- الإكثار من تناول الأغذية الغنيّة بالألياف؛ وذلك لأنّها تعطي الشعور بالشبع والامتلاء، لذلك لا بدّ من التركيز على تناول السلطة قبل تناول الوجبات الرئيسيّة.
- تناول البروتين يساعد على إعطاء الشعور بالشبع لفترة أطول، كذلك يمنع فقدان الكتلة العضليّة للمرضعة، ولكن يجب التركيز على البروتين النباتيّ، مثل: المتوافر في الفاصولياء، والعدس، والبقوليات. و كمية البروتين الي ينصح بتناولها خلال فترة الرضاعة هي 65كغم يومياً.
- الحرص على تناول الماء بكميّات كافية، لتعويض ما يفقده الجسم من مغذّيات أساسيّة خلال فترة الرضاعة، ولحماية الجسم من الجفاف، بالإضافة إلى ذلك يعتبر الماء هو المدرّ الأوّل للحليب اللازم للطفل، كما يمتلك القدرة العالية في تنظيم عمليّات الأيض في الجسم، ويعطي الشعور بالشبع لفترات طويلة، فبالتالي يقلّل من الإقبال على تناول الغذاء.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ويفضل على أن تكون نصف ساعة على الأقل يوم. كما أنّ لممارسة الرياضة دور كبير في التقليل من حدّة التوتر والاكتئاب الذي يزيد من إقبال الشخص على تناول الطعام.
- النوم بقدر كافي، حيث يمكن النوم مع طفلك مبكراً؛ وذلك لأن التعب والإرهاق بسبب قلة النوم، يسبب إفراز هرمونات التوتّر، التي تحفز زيادة الوزن.
- الاستمرارية في رضاعة الطفل؛ لأن الرضاعة تفقد جسم الأم الاستفادة من بعض العناصر الغذائيّة، فبالتالي تساهم في إنقاص وزنها.