كيفية الحفاظ على الحمل الضعيف
ممارسة التمارين الرياضية
تعود ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم بفوائد عديدة على المرأة الحامل، إذ تُساهم في تعزيز قدرتها على التأقلم مع التغيّرات التي تطرأ على جسدها أثناء الحمل، كما وتُساعد على تقليل خطر حدوث مُضاعفات الحمل؛ مثل ارتفاع ضغط الدم، وعلى الرغم من حدوث الزيادة في الوزن بشكلٍ طبيعي أثناء الحمل، إلاّ أنَّ للتمارين الرياضية دوراً في الحفاظ على وزنها وما يُصاحبه من زيادة ضمن المدى السليم والصّحي، بالإضافة إلى ذلك فإنَّها قد تُساعد في تسهيل عملية الولادة، وفي استعادة رشاقة الجسم بعد الولادة، كما ولها دور في تعديل الحالة المزاجيّة، ولكن يُنصح بالتوقّف عن ممارسة الرياضة إذا شعرت الحامل بعدم الراحة، أو كانت مُعرّضةً للسقوط، أو إذا ازداد الضغط على مفاصلها، ومن الأمثلة على التمارين التي يمكن للحامل ممارستها: المشي السريع، واليوغا، والسّباحة.[1]
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
يعود اتّباع الحامل لنظامٍ غذائي صحي بفوائد عدّة على كلٍّ من الأمّ وجنينها، إذ يساعد على تطوّر دماغ الجنين بشكلٍ سليم، وولادته بوزنٍ صحّي، إضافةً إلى التقليل من خطر تطوّر العيوب الخلقية، أمَّا فائدته للأم فتتمثل بتقليل خطر الإصابة بفقر الدم والمُعاناة من أعراض الحمل المُحتمَلة؛ مثل التعب والغثيان، لذلك يجب أن يتضمّن غذاء الأمّ ما يلي:[2]
- البروتينات.
- فيتامين سي.
- الكالسيوم.
- الفواكه والخضروات.
- الحبوب الكاملة.
- الأطعمة الغنيّة بالحديد.
- الدهون بكمياتٍ مُناسبة.
شرب السوائل بكثرة
يحتاج جسم المرأة الحامل بشكلٍ دائم إلى كميّة كبيرة من الماء للحفاظ على رطوبته ودعم نموّ الجنين، وللماء فوائد عدّة للحامل، إذ إنَّه يجنّبها الإصابة بالإمساك، والبواسير، وعدوى المسالك البولية، وانتفاخ الجسم بشكلٍ مُفرط، وقد يؤدي عدم شرب الحامل لما يكفي من الماء إلى الولادة المبكرة، لذلك ينصح معهد الطب المرأة الحامل بأن تشرب ما يُقارب عشرة أكواب يوميّاً من السّوائل، ويُمكن الاستدلال على كميّة السّوائل التي يتمّ تناولها يومياً من خلال مراقبة لون البول، فإذا كان لونه فاتحاً أو عديم اللون، فيدلّ ذلك على شرب كمياتٍ كافية من السّوائل، ويُمكن الحصول على السّوائل من مصادرها المُختلفة، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تجنّب بعض أنواع المشروبات، وبخاصّة الأنواع التي تحتوي على نسبة مرتفعة من السّكريات والسّعرات الحرارية الفارغة (بالإنجليزية: Empty calories)، ويحتاج جسم الحامل إلى المزيد من السّوائل في الحالات الآتية:[3]
- ارتفاع درجة حرارة جسمها.
- ممارستها لجهدٍ جسديّ كبير.
- التقيؤ.
- الإمساك.
تناول حمض الفوليك
يجب أن تتناول الحامل حمض الفوليك فور تأكدها من حدوث الحمل، نظراً لأهميتة الكبيرة في تطوّر الحبل الشوكي ودماغ الجنين، ونموه بشكلٍ سليم، ويُنصح بتناول ما مقداره 400 ميكروغرام يومياً من هذا الفيتامين، بالإضافة إلى ذلك يجدُر بالحامل تناول فيتامين د يومياً إضافةً إلى الفيتامينات الأخرى اللازمة خلال فترة الحمل.[4]
نصائح أخرى
بالإضافة إلى ما سبق ذكره، يُنصح باتباع مجموعة من الإرشادات الأخرى في سبيل الحفاظ على صحّة الحمل، ومن ذلك ما يأتي:[5]
- الإقلاع عن التدخين.
- عدم تناول الكحول والمخدرات.
- تجنّب ممارسة التمارين الشاقة.
- تجنّب تناول المأكولات البحرية المُدخَنة والسّمك الخام.
- تجنّب ملامسة فضلات القطط.
- مُراجعة الطبيب باستمرار.
المراجع
- ↑ "10 steps to a healthy pregnancy", www.babycentre.co.uk, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ Tracy Stickler (16-5-2016), "Maintaining a Healthy Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ "Staying healthy and safe", www.womenshealth.gov,14-3-2019، Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ "First trimester: your essential pregnancy to-do list", www.babycentre.co.uk, Retrieved 8-5-2019. Edited.
- ↑ Jacquelyn Cafasso (9-11-2017), "The First Trimester of Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.